الأنبا نيقولا: المؤسسات الكنسية باقية والأشخاص زائلون
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه يحرص على عدم الانحياز لأي طرف من الأطراف في أي موضوع نقاش، مشيرًا إلى أن كل ما يهمه هو أن تستمر المؤسسات الكنائسية في وجودها، أما الأفراد فهم يذهبون ويأتي آخرون.
أضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، في بيان رسمي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه كمطران لا يعني أن اهتماماته هي منصبة على الصلاة فقط، وأن الأمور الدنيوية، كمؤسسات الكنيسة، هي خارج اهتماماته، بل إن احتاجت إلى مساعدات فعلى قدر استطاعته يشارك في جمع التبرعات لها.
وعلى سبيل المثال إن مثل مؤسسة وجمعية القديس جرجس من المؤسسات الكنائسية، وإن كان مؤسسيها ويديرها العلمانيون، لكن هي ليست مؤسسات علمانية خالصة. وليست مؤسسات خيرية غير حكومية. لأنها في النهاية تحمل اسم الكنيسة، كما أن هذا لا يعني أنه يتدخل في أمور إدارتها. كما قد يعتقد البعض. فالأمور الإدارية والمالية يديرها المختصون، وأخيرا والمهم أن أيا من الطرفين ومن يمثلاهما هم من أبناء الكنيسة ورعية واحدة تقدم لهم الرعاية الروحية على قدر المساواة دون تمييز.