أردوغان يقود تركيا لكارثة صحية كبرى بعد تخفيف الإجراءات

أكد موقع "أحوال" التركي، أن وزارة الصحة التركية تحاول حث المواطنين على الالتزام بقيود والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، خصوصًا وأن تركيا تواجه موجة ثانية قد تكون أعنف من الأولى.

وتابع أن وزير الصحة فخر الدين قوجه، طالب المواطنين باتباع الإجراءات الوقائية لوقف انتشار الفيروس، حيث سجلت تركيا مساء أمس السبت ولليوم الثاني على التوالي أكبر قفزة في معدل الإصابة منذ أكثر من شهر.

وأضاف أن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتخفيف إجراءات الغلق صاحبها زيادة كبيرة في عدد الإصابات، ما يحذر من موجة ثانية للفيروس قد تكون أسوأ من الموجة الأولى.

وأشار إلى أن تركيا رفعت حالات حظر التجول والقيود المفروضة على السفر بين المدن في نهاية الأسبوع، وأعادت فتح المقاهي والمطاعم والحدائق والشواطئ، واستأنفت بعض الرحلات الدولية بعد أن اتخذ عدد الوفيات اليومية في البلاد مسارًا هبوطيًا في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح أن قرار تخفيف القيود صاحبه انتقادات حادة من قبل الجهات الصحية في تركيا، خصوصًا وأن التخفيف جاء سريعًا وفي وقت غير مناسب ودون أي استشارة من المسئولين في وزارة الصحة.

وقالت الجمعية الطبية التركية (TTB): "هناك حديث عن متى ستضرب الموجة الثانية، لكننا لم نتمكن بعد من التغلب على الموجة الأولى".

وقال المجلس الاستشاري العلمي لفيروس كورونافيروس العضو في تركيا إن الزيادة الأخيرة في عدد الحالات المصابة ينبغي تفسيرها على أنها دعوة للاستيقاظ لأولئك الذين يرفضون التهديد الذي يشكله الفيروس.