النواب المتعافون يتبرعون بالبلازما: «واجب.. لا نريد أن يمر أحد بالألم»
أعلن أعضاء مجلس النواب المتعافون من فيروس كورونا المستجد، عن تبرعهم ببلازما الدم للمصابين، مشيرين إلى مرورهم بتجربة مؤلمة يسعون بعدها لتقديم أى شىء للمصابين لإنقاذهم.
وقالت النائبة نشوى الديب إنها قررت التبرع بالبلازما بعد ١٤ يومًا من المسحة السلبية الثانية، مشيرة إلى أنها مرت بتجربة مؤلمة، وتريد المساهمة فى إنقاذ حياة الحالات الحرجة وتقديم كل المساعدات لهم.
وأضافت: «الشكر لله تعالى على نعمة الإصابة ونعمة الشفاء»، مناشدة المواطنين الالتزام بالتعليمات الوقائية والإجراءات الاحترازية لتقليل فرص انتشار الفيروس، وداعية المرضى إلى التحمل وامتلاك العزيمة الكافية لهزيمة المرض.
من جهته، بادر النائب عمرو وطنى بالتبرع بالبلازما للمرضى بعد تعافيه وخروجه من مستشفى العزل، موجهًا الشكر لكل من وقف بجانبه ودعمه عقب إصابته بالفيروس.
وقال «وطنى»، فى بيان له، إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة جدًا فى الأزمة الراهنة، وهناك تضافر من جانب جميع المؤسسات وخطوات استباقية على أرض الواقع، مشددًا على أنه «على المتعافين من الفيروس أن يكون لهم دور فى مساندة هذه الإجراءات والوقوف بجانب الدولة والتبرع بالبلازما لإنقاذ مصابين آخرين فى حالة حرجة».
وأشار إلى أن البلازما تحتوى على أجسام مضادة ينتجها جسم المتعافى، وعند حقنها للمريض تسهم فى زيادة الاستجابة المناعية للجسم وتساعده على مهاجمة الفيروس.
بدوره، أعلن النائب عيد هيكل عن تبرعه بالبلازما، مشيرًا إلى أنه على أتم الاستعداد لتلبية دعوة وزارة الصحة وتقديم يد العون لمصابين آخرين ومساعدتهم فى تنشيط المناعة والتصدى لهذا المرض.
وقال «هيكل» إنه أجرى المسحة مرتين للتأكد من سلبية الإصابة قبل مغادرة المستشفى، موجهًا الشكر لرئيس مجلس النواب، الدكتور على عبدالعال، وأعضاء المجلس، والمستشار محمود فوزى، الأمين العام لمجلس النواب، وقطاع الطب الصحى والوقائى بالمجلس، لاهتمامهم بمتابعة حالته الصحية أولًا بأول، كما وجه التحية للأطقم الطبية على جهودها فى رعاية المرضى والمصابين.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، فى وقت سابق، عن نجاح تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا من الحالات الحرجة ببلازما المتعافين، وذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لإيجاد خطوط علاجية وتسابق دول العالم فى إيجاد علاج للمرضى المصابين بالوباء.