طلب إحاطة برلمانى بشأن نقص بقوة عمل مستشفى القاهرة الجديدة
تقدم النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازي، عضو مجلس النواب عن دائرة مدن شرق القاهرة، بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن الضعف الشديد في هيئة التمريض وأعداد أطباء التخدير بمستشفى القاهرة الجديدة التابع لوزارة الصحة.
وطالب حجازي، في بيان صحفي، بسرعة إسعاف المستشفى الحكومي الأوحد بمدينة القاهرة الجديدة، الذي يخدم قرابة نصف مليون مواطن من متوسطي ومحدودي الدخل قاطني المدينة، بأطقم تمريض وأطقم أطباء تخدير تستطيع مواجهة جائحة كورونا المستجد.
وأشاد عضو مجلس النواب عن دائرة مدن شرق القاهرة بمجهودات الحكومة ووزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، موجهًا الشكر بشكل خاص للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتورة عبير السعيد، مديرة مديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة، على دورهم المتميز في ظل الإمكانيات المتاحة في مواجهة تداعيات الجائحة الشرسة.
وأوضح، أن الوقت ليس وقت المحاسبة والمطالبة بفرض العقوبات الصارمة على المتقاعسين، مشيرا إلى أن طلب الإحاطة الذي تقدم به كان بسبب تغيب عدد ليس بالقليل من أطقم التمريض والأطباء بأعذار متنوعة عن القيام بما أقسموا عليه عند التخرج.
وتابع: "مستشفى القاهرة الجديدة الحكومي يواجه ضغطا شديدا وطفرة غير مسبوقة من أعداد مشتبهي فيروس الكورونا المستجد قاطني مدينة القاهرة الجديدة"، مشيرا إلى أنها أعداد لا يستطيع المستشفى استيعابه نتيجة النقص الشديد في أطقم التمريض وأطقم أطباء التخدير بالمستشفى.
واستطرد: "المستشفى يعمل حاليا بـ40% من طاقة التمريض وبنسبة أقل من أطباء التخدير، كما أن إدارة الرعاية العاجلة التابعة لهيئة الإسعاف المصرية قامت بسحب أعداد التمريض التي كانت تمد بهم مستشفى القاهرة الجديدة مع بداية الجائحة، ما زاد من مشكلة نقص أطقم التمريض".
واختتم بيانه مطالبا الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، بإحالة طلب الإحاطة للجنة النوعية المختصة بالمجلس مع سرعة إحاطة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة بسرعة اتخاذ اللازم.