«الكاثوليكية» تحتفل بعيد القديس قريانوس الأسقف
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الخميس، بعيد القديس قريانوس الأسقف.
روي الآب وليم عبدالمسيح سعيد الفرنسيسكاني سيرة القديس عبر صفحة المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الكاثوليكية قائلًا: "إن القديس قريانوس كان أسقفا قديسا في عهد الملكين ديقلوديانوس ومكسيمانوس اللذين أثارا اضطهادا عظيما للمسيحيين، وكان ذلك الاضطهاد الثاني".
وأضاف: "كان القديس قريانوس أسقفًا على مدينة سقوطيا في إقليم سكلافونيا، وفي ذلك الزمان جاء إلى تلك المدينة مكسيمانوس ليضطهد المسيحيين من قبل القياصرة؛ فأمسك الأسقف وأحضره أمامه وسأله عن ديانته فاعترف له بشجاعة بأنه مسيحي مؤمن بيسوع المسيح خالق السماء والأرض الذي بموته افتدى العالم".
وذكر: "فأمر المضطهد بضربه بالعصي وبحبسه، ولما جن الليل سطع نور عظيم من الحبس، وعاين ذلك السجان فأيقن بأنها آية من إله قريانوس، ففتح باب السجن وركع أمام الأسقف مهتديًا إلى إيمان يسوع المسيح فعمده الأسقف، وبعد ثلاثة أيام أرسل مكسيمانوس القديس قريانوس أسيرا إلى مدينة أخرى ليحاكم هناك".
واستكمل: "فحاول والي المدينة أن يجتذبه إلى السجود للآلهة فلم يتمكن منه؛ وأخيرا غضب عليه وأمر أن يطرح في النهر مربوطا في يده حجر رحى، فأخذه أعوانه وطرحوه من الجسر إلى النهر، وطفا حجر الرحى على الماء، فتعجب جميع الناظرين".
واختتم: "وأخيرا نال إكليل الشهادة فتوسل إلى الله ألا يعوقه عليه، فاستجاب الله طلبته إذ انحدر جسده رويدًا رويدًا إلى أسفل الماء وطارت نفسه إلى السماء، وكان ذلك في اليوم الرابع من شهر يونيو سنة 308".