في عيد رحيله.. أبرز المعلومات عن معلم أولاد الملوك
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم؛ برحيل القديس ارسانيوس، معلم أولاد الملوك، والذي رحل عام 445 ميلادية؛ وتستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عنه:
• ولد بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا فعلماه علوم الكنيسة ورسم شماسا.
• نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرًا ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس، لم يجد أفضل منه فأدبهما وعلمهما.
• أتاه صوت من قبل الله قائلا: يا أرساني أخرج من العالم وأنت تخلص.
• فذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير والسهر الطويل.
• وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال: "كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم على السكوت قط".
• وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه، وقد وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتوارى وراء عمود حتى لا يراه أحد.
• وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره.
• ورحل بسلام عام 445.
• ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى القسطنطينية؛ ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو المعروف في التاريخ بدير القصير.