جبهة «عاشور» تعلن الحرب على «عطية» وتدعو لاجتماع مجلس النقابة
أصدر المحامي أحمد بسيوني، وكيل مجلس نقابة المحامين في عهد سامح عاشور، وعضو المجلس الحالي، بيانا أعلن فيه موقفه وعدد من أعضاء مجلس النقابة العامة "جبهة عاشور"، من النقيب الحالي رجائي عطية، منتقدا عدم الدعوة إلى انعقاد المجلس الجديد وتشكيل هيئة مكتبه إلى الآن.
وقال "بسيوني"، إنه انتظر كثيرا لعل تصرفات النقيب الحالي تفصح عن أداء نقابي مقبول، خاصة وأنه من الإنصاف أن نعطى فرصة للأخر القادم من بعيد أن يقود سفينته التي يسعى إليها منذ عشرين عاما.
وعلق: طال الانتظار وانقلبت حكمة الصمت إلى نقيصة رمانا بها المحامون بأنها تخاذل وتهاون في حقوقهم، وإطلاق ليد تكتب كل يوم قرارات ليست في صالحهم بل أن الذين يكتبون تلك القرارات تعاملوا معنا على أننا لسنا موجودين ومغيبين، مشيرا إلى أنه بالرغم من تضمن برنامج رجائي عطية، شعار جماعية القيادة إلا أن ذلك لم يتحقق وسط حرص على تهميش النقابيين الذين وضعوا النقابة وصالح المحامين أمامهم.
وأعلن رفضه وصم مجلس ٢٠١٥ بالفساد، موضحا: "المجلس الحالي به عشرون عضوا منه ليس من بينهم فاسدأ ولا متجاوزا، ولقد قمتم بفتح أبواب النيابة ضد المحامين فادخلوا فيها الفاسد منهم إن وجدتم".
كما أعلن "بسيوني" رفضه لكل القرارات التي صدرت وتمس مكتسبات المحامين في تنقية الجداول ورفض قيد حملة التعليم المفتوح، منتقدا الهجمة على النقابات الفرعية والوصاية على موقع النقابة وجعله منبرا للإساءة لأحد رموز الوطن وهو الزعيم جمال عبد الناصر في موقفه من حرب اليمن.
وانتهى البيان إلى الدعوة لاجتماع للمجلس، ليس لرغبة في مناصب بهيئة المكتب بل لاتخاذ القرارات اللازمة للوقوف مع المحامين في آثار وباء الكورونا.