رجال الإرهاب.. تفاصيل دعم قطر حركة الشباب الصومالية
كشف رئيس المخابرات الصومالية السابق، الجنرال عبدالله محمد علي الشهير باسم "سنبلوشي"، عن العلاقات القوية التي تربط بين الحكومة القطرية وحركة الشباب الإرهابية، حيث قال إن العلاقة بينهما طويلة وتشمل تقديم قطر التمويل والدعم والرعاية الكاملة للحركة، كما أن الدوحة تتدخل لتسهيل المفاوضات مع قادة الحركة للإفراج عن الرهائن الذين تختطفهم.
وأضاف رجل المخابرات الصومالية السابق، أن الرئيس الحالي للاستخبارات الصومالية، هو الرجل الرئيسي لقطر في الصومال، مؤكدًا أنه لا يوجد دولة في العالم لها قدرة على التعامل المباشر مع حركة الشباب الا الحكومة القطرية، وكشف عن أن الحكومة القطرية لديها تقارب سياسي وأيديولوجي مع النظام الحاكم حاليًا في الصومال، بحسب "العربية نت".
وتابع، أن قطر تقدم المال والسلاح للحركة الإرهابية لتجنيد المزيد من المقاتلين، وشن هجمات انتحارية وإرهابية في المنطقة، خاصة ضد كينيا، مضيفًا أن الحركة تجمع أكثر من 400 مليون دولار سنويا كأموال أخرى من خلال ابتزاز الشركات وفرض الضرائب على السكان في الصومال.
وأشار إلى أن العلاقة بين قطر وحركة الشباب بدأت في العام 2004، وفي العامين الماضيين تضاعف دخل الحركة كثيرا، وحصلت على ملايين الدولارات من المشاريع القطرية في مقديشو.
ومن بين الغطاءات التي تعمل من خلالها الحكومة القطرية هي جمعية قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري، حيث تقوم هذه الجمعيات بتزويد الحركة وعناصرها بمواد غذائية وأدوية ودعم لوجستي.