1 % فقط من الشركات البريطانية أوقفت التداول بسبب كورونا

أبلغت 1٪ فقط من الشركات البريطانية أنها توقفت عن التداول بشكل دائم بحلول مايو الجاري، بعد ستة أسابيع من إغلاق البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا، وفق لوكالة رويترز.

ووجدت بيانات جديدة من مكتب الإحصاءات الوطنية من مسح شمل أكثر من 18000 شركة أن 22 ٪ من الشركات قد أوقفت مؤقتًا للتداول على الأقل في الأسبوعين الماضيين حتى 3 مايو.

لكن النسبة المنخفضة نسبيا من الشركات التي أغلقت عملياتها بشكل دائم، ستخفف من المخاوف بشأن الآثار الاقتصادية الطويلة الأمد للوباء، حتى عندما حذر بنك إنجلترا الأسبوع الماضي من أن البلاد تواجه أسوأ ركود لها منذ 300 عام.

قالت حوالي 99٪ من الشركات التي أوقفت التداول مؤقتًا إنها فعلت ذلك قبل 20 أبريل، مما يشير إلى أن نسبة كبيرة من الشركات في المملكة المتحدة قد اضطرت إلى تحمل توقف لمدة أسبوع في النشاط التجاري.

في حين أعلنت الحكومة عن تخفيف بعض الإجراءات التقييدية، من المقرر قريبًا أن تدخل المملكة المتحدة أسبوعها الثامن من الإغلاق الافتراضي، مما يزيد من احتمال أن تتخذ نسبة أعلى من الشركات قرارًا بإغلاق أبوابها في الأسابيع المقبلة.

وحذرت حوالي 44٪ من الشركات التي قالت إنها لم تتوقف بشكل دائم عن التداول خلال الفترة من أن احتياطياتها النقدية ستدوم أقل من ستة أشهر.

ومع ذلك، أفادت حوالي 77 ٪ من الشركات في جميع أنحاء البلاد أنها لا تزال تتداول خلال فترة الأسبوعين، لكن 61 ٪ أفادت أن حجم مبيعاتها قد انخفض إلى حد ما مقارنة بمستويات التداول العادية.

بينما قالت 25٪ من الشركات التجارية أن حجم مبيعاتها قد انخفض بأكثر من 50٪، أفاد 32٪ أن حجم مبيعاتها كان ضمن المعدل الطبيعي.

كشفت بيانات الاحصائية الوطنية أيضًا أن 91٪ من الشركات التي أوقفت التداول مؤقتًا تقدمت بطلب للحصول على خطة دعم الأجور الحكومية، مقارنة بـ 72٪ من الشركات التي كانت لا تزال تتداول.