قصة مذيعة تونسية هددت بحرق نفسها بسبب التحرش
فأجأت الإعلامية التونسية عربية حمادي، جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو صادم ظهرت فيه وهي غاضبة وتهدد بحرق نفسها، إن لم ينصفها القضاء في قضية التحرش التي رفعتها ضد سليم شيبوب، رجل الأعمال وصهر الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي.
وقالت الإعلامية في الفيديو الذي نشرته على صفحتها علي موقع التواصل فيسبوك، إنها ستنشر كل ما لديها من معلومات في القنوات الأجنبية في حالة حدوث أي تلاعب بمسار القضية وإنها لن تترك حقها وإلا ستقوم بسكب البنزين على نفسها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، قائلة سأكون شرارة النار في تونس، كما هددت بعمل فيلم وثائقي تسرد فيه تفاصيل ما حدث لها.
تعود بداية القصة عندما قامت الإعلامية عربية حمادي برفع قضية ضد سليم شيبوب بتهمة التحرش عبر رسائل إلكترونية، مشيرة إلى أنه أرسل لها صورا حميمة ورسائل صوتية قدمتها لقاضي التحقيق.
وكانت قد كشفت في فيديو سابق على صفحتها بالفيسبوك، إن شيبوب اتصل بها في بادئ الأمر يقدم لها نصائح حول طريقة عملها الصحفي، داعيا إياها إلى العودة للمجال الإعلامي وبعد ذلك تعددت اتصالاته بطريقة مريبة ثم طلب منها أن تنضم لإحدى القنوات الخاصة، وبعدها اتصل بها صاحب القناة التي عرضها عليها شيبوب ليقدم لها عرضا لتقديم إحدى البرامج علي قناته ولكنها رفضت العرض.
لم ينته الأمر عند ذلك بل أصر صهر بن علي علي الاتصال بها مرات ومرات والإلحاح عليها لقبول العرض حتى أصبح التمر مثيرا للريبة حسبما تقول إن الأمر تحول لتحرش واضح فقررت حينها أن ترتب له كمينا لتوقفه عند حده حتى وصلت لتقديم البلاغ ضده.
وقالت إن هناك بعض التفاصيل الأخرى التي لا ترغب بالتحدث حولها، واكتفت بإخبار السلطات الأمنية بها، إلا أنها لم تجد دعم ومساندة من بعض الشخصيات المقربة لها كما تقول وتوقعت أن تلاعبا سيتم بالقضية مما أثار غضبها وجعلها تخرج بالفيديو الأخير لتهدد بحرق نفسها إذا لم تتمكن من أخذ حقها.