عم زعيم كوريا الشمالية.. هل يكون هو الخليفة الأقرب لكيم؟
قال تقرير أن هناك رجل من المحتمل أن يكون زعيم كوريا الشمالية الجديد، ويصفه الناس هناك بالأناقة وبأنه الوحيد الباقي على قيد الحياة من عائلة مؤسسها الراحل، ويرى البعض أن فرصته في تولي زمام الأمور، قد تكون أكثر حتى من الأخت الصغرى للزعيم الحالي، فيما لو توفي كيم يونج أون أو تعذر استمراره بالحكم لسبب ما.
وأوضح التقرير أن هذه الرجل هو عم الزعيم الكوري الحالي كيم يونج أون، والأخ غير الشقيق لوالده «كيم يونج إيل» الراحل في 2011 بعمر 69 سنة، وفقا لقناة العربية.
فيما أوضح تقرير نشرته وكالة بلومبرج الأمريكية، أن العم "كيم بيونج إل"، خبرة سياسية ودبلوماسية واسعة، اكتسبها من عمله سفيرًا لكوريا طوال 40 سنة لدى المجر وبلغاريا وفنلندا وبولندا وجمهورية التشيك، قبل عودته العام الماضي للبلاد.
ويرجح التقرير أن بعض المراقبين يميلون إلى أن كيم بيونج إل أفضل بكثير من الأخت الصغرى كيم يو يونج لتولي السلطة في دولة يسيطر عليها مجتمع الذكور وفيها قنابل نووية وصواريخ عابرة للقارات.
وأردف التقرير أن قادة كوريا الشمالية سيترددون في تسليم السلطة لأخت كيم الصغرى، لأن البلاد بقيادتها لن تدوم، وسيكون تزعمها لقيادة جماعية أشبه بكارثة، لذلك سيحاول البعض في القيادة إعادة عمه "كيم بيونج إل" إلى مركز السلطة، خصوصًا أن آخرين لا يعتقدون أيضًا أن لدى الأخت أي فرصة للقيادة.
وكتب كيم بيونج كي عضو لجنة الاستخبارات في البرلمان الكوري الجنوبي على حسابه تويتر، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الأخت قد تكون الخليفة، وفيه أعاد الذاكرة إلى أن الدكتاتور قام بعمليات تطهير وشن حملات إعدام ضد أقاربه، ولكن عمه كيم بيونج إل لم يتعرض لأي من تلك العمليات لان الزعيم الحالي لم ير فيه خصم جيد بما فيه الكفاية.