«عايشين في غيبوية».. كيف يساند صباحي ونافعة والبرادعي الجماعة الإرهابية؟
استنكر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، دعوة حمدين صباحي وخالد علي وحسن نافعة ومحمد البرادعي للإفراج عن السجناء المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية بسبب فيروس كورونا.
وقال، خلال برنامجه "90 دقيقة" المُذاع على قناة "المحور"، إننا نعيش في دولة كبيرة ومسئولة، والسجن مؤسسة تطبق القانون والأحكام الصادرة من الجهات القضائية، لافتا إلى أن جماعة الاخوان الإرهابية ومن سار على خطاها واتبع ضلالها لم يرتكبوا فقط جريمة سياسية ضد النظام ولكن ضد الدولة والشعب أيضا لأن التحريض ونشر الشائعات يضر بالدولة بشكل عام والمواطنين وليس النظام فقط.
وأضاف الباز: "لما الإخوان يتبنوا دعوة للإفراج عن السجناء عشان كورونا ماشى لكن لما ناس زي حمدين صباحي وحسن نافعة وخالد علي والبرادعي يعوموا في نفس الاتجاه فلازم نقول أقف شوية".
ولفت إلى أن حمدين صباحي كتب رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك طالب فيها بتشكيل لجنة خبراء لبحث أضرار كورونا على الدولة، متابعا: "هذا الرجل احترمه لكن اللي بيقوله دة يؤكد أنه عايش في غيبوبة، لأن الدولة التي تواجه كورونا بإجراءات مثل حظر التجوال وتخفيض أيام العمل والعمل على منع التجمعات لا تحتاج الآن للجنة خبراء، لأن بالفعل الدولة كلها تقوم بمتابعة الوضع وتتخذ ما تراه مناسبا".
وأكد الباز، أن جمال عيد أيضا انضم لحميدن صباحي ويدعو للإفراج عما يعتبرهم هو أبرياء ومظلومين، منوها أن مصر لديها قانون عادل ونائب عام عنده ضمير، ولا يجوز أن نتحدث عن أبرياء محبوسين لأن هؤلاء صدر ضدهم أحكام بالإدانة.
وتابع: "هل يشكك خالد علي وجمال عيد وحمدين صباحي والبرادعي في القضاء المصري؟"، لافتا إلى أن حديثهم عن الإفراج عن السجناء يتفق مع دعوة الإخوان للإفراج عن مساجين الجماعة السياسيين.