محامي إيراني: السجناء السياسيون الأكثر عرضة للإصابة بكورونا

حذر صالح نكباخت محامي إيراني السلطات الإيرانية من تعرض السجناء السياسيين للخطر من خلال عدم إطلاق سراحهم مؤقتًا من السجون، بسبب فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح البلاد.

وقال "نكباخت" إن السجون الإيرانية هي "نقاط ساخنة خطيرة للغاية" للفيروس بسبب اكتظاظ السجناء وعجز سلطات السجون عن تسهيل الابتعاد الاجتماعي، موضحا أنه إذا لم يخفض القضاء عدد السجناء في إيران، فسيكون ذلك خطيرًا للغاية بالنسبة للسجناء المتبقي في السجون، وفقًا لشبكة "فويس أوف أمريكا".

ونقل تقرير للأمم المتحدة عن إيران قولها إن عدد السجناء فيها كان 189500 شخص العام الماضي، قبل موجة الاعتقالات التي بدأت في نوفمبر عندما قمعت السلطات بعنف عدد كبير أيام الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد.

بين تقرير في يناير الماضي قدمه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، إلى مجلس حقوق الإنسان إن عدد نزلاء السجون أعلى بنسبة 27.7% من القدرة الرسمية للسجون الإيرانية.

وكان القضاء الإيراني أعلن، يوم الأحد، أنه زاد عدد السجناء الذين حصلوا على إجازة مؤقتة إلى 100 ألف من 85 ألف سجين تم الإفراج عنهم مؤقتًا في وقت سابق في مارس في محاولة للحد من انتشار الفيروس داخل السجون.