تقرير: الإسلام أكبر ديانة فى العالم 2070.. مشروع يعوقه «الإخوان»
قال موقع "تريبيون" الباكستاني، إن عملية الاندماج الإسلامي في المجتمعات الأوروبية العلمانية من الممكن أن تتم، خاصة أن الإسلام ينمو ويزدهر في المدن والبلدات الأوروبية، بشكل رئيسي من خلال الهجرة، ولكن أيضًا من خلال معدلات المواليد الأعلى بين المسلمين الأوروبيين ولكن ومع ذلك، زادت الهجمات الإرهابية المدعومة من قبل جماعة الإخوان، في السنوات الأخيرة، ما أثار المخاوف بشأن الإسلام ومستقبل المسلمين الأوروبيين.
وتابع الموقع: "لأن الإسلام لم يكن منتشرا في القارة الأوروبية، فلم يكن المسلمون لهم تواجد كبير في أوروبا، ولكن اكتسب الإسلام عودة من جديد، من خلال هجرة العمال من الطبقة العاملة بعد الحرب العالمية الثانية، وفي العقدين الماضيين، بدأ المهاجرون المسلمون المتعلمون يتدفقون، ما أدى إلى إنشاء طبقات متوسطة مسلمة، كما توجد في منطقة البلقان ثلاث دول ذات أغلبية مسلمة، هي البوسنة وألبانيا وكوسوفو، والتي يمكن الإشارة إليها بشكل جماعي باسم أوروبا الإسلامية".
وأوضح: "يعيش حاليًا حوالي 25 مليون مسلم في 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي واعتبارًا من عام 2020، بلغ عدد السكان المسلمين حاليًا حوالي 6% من إجمالي سكان القارة، ومع تزايد هجرة المسلمين من أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ستصل إلى حوالي 11% بحلول عام 2050، ويمكن أن تصل إلى حوالي 15% بحلول عام 2100، وفقًا لسيناريوهات الخصوبة ومستوى الهجرة المتوسطة، وفقًا لمركز بيو للأبحاث، بحلول عام 2070، سيكون الإسلام أكبر دين في العالم".
وتابع الموقع، أنه من العبث القول إن المسلمين ليسوا قادرين على الاندماج في المجتمعات العلمانية، وقد فعل الكثير منهم ذلك بالفعل وجعلوا الدول الغربية وطنهم، ومع ذلك، يمكن للمرء أن يجادل بأن أمريكا الشمالية والمسلمين الأستراليين أكثر نجاحًا اقتصاديًا وأكثر اندماجًا في مجتمعاتهم مقارنة بنظرائهم الأوروبيين.
وتابع الموقع، أن تعايش المسلمين في أوروبا واضح للعيان وهو أمر جيد للغاية، ولكن في العقود القليلة الماضية، تم اختراق جزء كبير من العالم الإسلامي من قبل جماعة الإخوان المتطرفة، حيث نشرت الجماعة العنف في أوروبا، ما أدى إلى خوف العديد من الناس حول العالم من الإسلام والمسلمين.
وأردف الموقع، أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر من أخطر الجماعات الإسلامية في العالم بأسره، لا سيما أن لها فروع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا، كما قادت الجماعة العنف باسم الإسلام على مر السنين.