روحاني: تمديد الإفراج المؤقت للسجناء حتى نهاية أبريل بسبب كورونا
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إن الإفراج المؤقت للسجناء سيمتد حتى نهاية شهر أبريل المقبل، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وفي سياق متصل، قال روحاني، إن حماية أرواح البشر بحاجة إلى تعاون عالمي، مضيفًا أن العقوبات الأمريكية القاسية المفروضة على الأمة الإيرانية تتعارض مع القوانين الإنسانية وأنظمة الأمم المتحدة.
وبحسب صحيفة "طهران تايمز"، أشار روحاني خلال حديثه مع نظيره التونسي، إن تشكيل حكومة جديدة في تونس فرصة جيدة لتنمية العلاقات والتعاون بين البلدين، وشدد على ضرورة تعميق العلاقات في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي حديثه مع رئيس تونس قيس سعيد عبر الهاتف، هنأ الرئيس حسن روحاني باليوم الوطني لتونس وانتخابه رئيسًا للبلاد، معربًا عن أمله في أن تتطور العلاقات بين إيران وتونس خلال الفترة الجديدة أكثر من ذي قبل. وخاصة في المجالات الإقليمية والدولية.
وأضاف روحاني: "إيران لا تعتبر حدودًا لتنمية العلاقات والتعاون مع الجمهورية التونسية وعلينا الاستفادة جيدًا من القدرات والإمكانات في البلدين في هذا الصدد".
وأشار روحاني إلى أنه مع تفشي جائحة كورونا أصبح الآن قضية عالمية، ويجب على جميع الحكومات والدول الوقوف معًا لمحاربته: "اليوم، إنقاذ حياة البشر والتعامل مع هذا المرض يتطلب تعاونًا عالميًا والعمل".
وقال روحاني، إن الحكومة الأمريكية كثفت من إجراءاتها وعقوباتها القاسية ضد الشعب الإيراني في ظل هذه الظروف الصعبة، مضيفًا أن "منع إرسال الأدوية والمساعدات الإنسانية والعلاقات المصرفية المطلوبة لتلبية احتياجات الناس يتعارض مع الوضع الإنساني، ولوائح الأمم المتحدة".
وذكر روحاني أنه ينبغي على جميع دول العالم إدانة الأعمال غير الإنسانية للولايات المتحدة ودعوتها للعودة إلى قوانين الأمم المتحدة والمبادئ الإنسانية، قائلًا: "بصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، فإن تونس عليها واجب اتخاذ خطوات في مواجهة العقوبات القاسية واللاإنسانية".
كما أبرز تطور العلاقات الإقليمية والدولية والتعاون بين إيران وتونس وجهود البلدين لتعزيز السلام والأمن في المنطقة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال منتقدًا العقوبات الأمريكية اللاإنسانية المفروضة على الأمة: "نعتقد أنه في الوضع الحالي الذي تواجهه جميع البلدان مع تفشي الفيروس، يجب أن تنتمي الأمم المتحدة إلى جميع الدول في هذه الظروف".
واختتم: "ليس هناك شك في أن إيران وتونس معًا في مواجهة مختلف التحديات العالمية، بما في ذلك فيروس كورونا".