«في إيد أمينة».. ميريت جابريل تروي قصتها من العزل الصحي بالعجمي
"أنا في أيد أمينة مع هؤلاء الرجال والنساء الذين يعتنون بنا جيدًا"، بهذه الكلمات عبرت ميريت جابريل، إحدى المصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والمحجوزة في الحجر الصحي بمستشفى العجمي بالإسكندرية، عن وجودها في المكان، فضلا عن تسجيل كل شيء منذ بداية إصابتها وحتى الآن.
القصة بدأت عندما كتبت جابريل "وصلت إلى القاهرة في نهاية فبراير بنية القيام بجولة، لسوء الحظ في المساء عندما وصلت مجموعتي شعرت بالسعال والحمى ليلا، بقيت في المنزل في اليوم التالي ثم بعد ذلك بأيام، اعتقدت أنني ربما أتحسن ولكن للأسف ساءت حالتي بشكل كبير بحلول نهاية الأسبوع التالي والحمى وصلت إلى 38،6-39،3!".
وتابعت: "عندما أرسلت لعمي Amonhotep K. Gabriel الأشعة السينية كان قلقا علىّ وأجبرني بشكل أساسي علي مغادرة منزلي في وقت متأخر من المساء للذهاب إلى مستشفى الحمى في العباسية، كان الموظفون يبذلون قصارى جهدهم لمساعدتي بسرعة، ولكن عندما سمعت أن النتيجة إيجابية، وسوف يتم نقلي إلى مستشفى مرسى مطروح، فزعجت وحاولت الهرب، حاولت حتى الاتصال بصديق لمساعدتي على الخروج من هذا الكابوس.لكن! للأسف، لم أستطع!".
وشاركت جابرييل أيضا كل ما حدث في اليوم الرابع والخامس من الحجر ونشرت فيديو يستعرض صورها داخل الحجر الصحي برفقة الأطقم الطبية التي ترعاها وتتابع حالتها، مع أغنية "روح إنسان" للفنانة شيرين عبد الوهاب، وكتبت عليه: "أصدقائي الأعزاء.. اليوم الخامس بالحجر الصحي في مستشفى العجمي العام، أشعر بالأمل، ولسوء الحظ لن تأتي نتائجي من وزارة الصحة، وبدلًا من ذلك، سأفعلها مرة أخرى يوم الإثنين".