دليلك للحفاظ على طفلك مطمئنًا مع انتشار فيروس كورونا
إذا كان الجميع يتحدث عن فيروس كورونا، فلابد أن يكون أطفالنا قد سمعوا هم أيضًا، سواء معلومات خاطئة أو صحيحة؛ لذا نسلط الضوء في السطور التالية على نصائح الخبراء حول كيفية إجراء هذه المحادثات المهمة، والحفاظ على طفلك في حالة من الاطمئنان عندما تتعطل جميع أنشطته وروتين يومه بسبب الحظر:
لا تنتظر حتى يأتي إليك طفلك
حتى الوالد أو الوصي الأكثر دقة وحذرًا لا يمكن أن يمنع الأطفال من سماع شيء يتم مناقشته على نطاق واسع مثل الفيروس التاجي.
"نحن لا نعرف دائمًا من أين يتعلم الأطفال الأشياء، يمكن أن يكون من المعلمين أو الطلاب الأكبر سنًا في المدرسة، وأي طفل لديه تواجد على وسائل التواصل الاجتماعي أو يستطيع المكوث أمام وسائل الإعلام بأي شكل من الأشكال قد التقط شيئًا بالتأكيد."
من هنا يعد تجاهل المحادثة مع الصغارأمر بالغ الضرر، أما إذا تجاهلت الموضوع، فقد يعتقدون أن المناقشة غير ملائمة أو مزعجة. لذا عليك تقديم نفسك كمصدر للمعلومات وإخبارهم أنهم يمكنهم القدوم لك."
اطرح الأسئلة
بالطبع يريد كل والد أو ولي أمر طمأنة الأطفال، من هنا عليك طرح بعض الأسئلة مع الطفل مثل::
ماذا تعرف عن الفيروس؟
ما رأيك بهذا؟
هل لديك أسئلة عن الأمر؟
هذه النماذج من الأسئلة تفتح باب النقاش وتكون فرصة لدعم الطفل بمعلومات صحيحة.
مراعاة المرحلة العمرية للطفل
هناك الكثير من المعلومات ستكون لديه، ما عليك هو تصفية المعلومة، مع مراعاة المرحلة العمرية للطفل دون تكديس المعلومات بلا هدف.
اقرأ ايضا
خليكِ فى بيتك.. طريقة الفطام الصحيحة لـ«الماميز الجدد»
للأطفال.. 5 طرق صحيحة لغسل اليدين
احترام مخاوفه
تحدث معهم بعبارات مثل أنا أقدر مخاوفك، فكل أمر جديد هو مثير للقلق، لكن لايمكننا البقاء قلقين طويلًا، لأننا نأخذ احتياطاتنا، وأيضًا هناك حول العالم علماء اذكياء ومبتكرون يعكفون على صناعة الدواء في أسرع وقت ممكن.
إدارة الوقت في المنزل
مع عدم ذهاب الأطفال إلى المدرسة ونفس الحال بالنسبة للعديد من الآباء الذين يبقون في المنزل بالطبع ستوجد أوقاتًا صعبة ومتوترة.
لكن لتفادي هذا على الآباء تخصيص وقتًا يوميًا للجلوس مع الأطفال والاهتمام برغباتهم سواء مشاركة الألعاب أو الأفكار والحديث أو مشاهدة أفلام كرتون سويًا أو القراءة وتعلم شيئًا جديدًا.
