دعوى تطالب بمنع الصحفية السودانية سهير عبدالرحيم من دخول مصر
أقام سمير صبري المحامى بالنقض دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بطلب إلزام وزير الداخلية بمنع الصحفية السودانية سهير عبد الرحيم من دخول الأراضي المصرية لتطاولها على الدولة المصرية والشعب المصري ونشرها مقال بعنوان مصر أم المصائب.
وقال صبري في دعواه: في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدين والجاحدين والكارهين لمصر تطاولت المطعون ضدها الثاني على أم الدنيا الدولة المصرية، وذلك بنشر مقالة تحت عنوان (مصر أم المصائب) ومن ضمن القمامة الفكرية التي سطرتها على ورق التواليت قالت: زوجة رئيس وزراء كندا أظهرت نتيجة الفحص إصابتها بفايروس (كورونا) المستجد، وبتتبع حركة الزوجة لمعرفة مصدر العدوى اتضح أنها التقطتها من ابنة شقيقتها التي زارتهم بالمنزل، وبتتبع ابنة شقيقتها اتضح أنها التقطت العدوى من تلميذة مصرية تدرس معها في الصف.
وتابع: وأيضًا وزيرة الصحة البريطانية أظهرت الفحوصات أنها تحمل فايروس (كورونا)، وذلك عقب زيارة رسمية لجمهورية مصر التقت خلالها عددًا من المسؤولين رفيعي المستوى، أمريكا وبتتبع الإصابات اتضح ان منهم أربعون قادمون من مصر، الإصابات في ايطاليا قادمون من مصر، لبنان وعمان والإمارات وقطر الإصابات قادمون من مصر، البحرين والسعودية والجزائر والنرويج المصابون قادمون من مصر، الأرقام غير المعلنة توضح أن مصر قد تكون أعلى من الصين وايطاليا، ولو كانت الحكومة المصرية تتمتع بأدنى درجات الشفافية مع شعبها والعالم المحيط ومنظمة الصحة العالمية، لتم إعلان مصر فورًا منطقة موبوءة واكبر حاضنة للفايروس، أن ما يحدث في مصر من انتشار عالٍ للفيروس مقارنة بالدول الأخرى ليس مرده للتعداد السكاني الكبير والازدحام الرهيب، فالصين أكثر ازدحامًا والأكبر سكانًا بتعداد يفوق مليارًا و(٨٠٠) مليون نسمة، ولكن سبب انتشار الفايروس في مصر مرده إلى انعدام ثقافة النظافة، سلوكيات بسيطة مثل الاستحمام والسواك وغسل الأيدي بالصابون والعطس في منديل تكاد تكون ضئيلة.