قبل مجدي يعقوب.. عظماء في تاريخ مصر
يعتبر الدكتور مجدي يعقوب أسطورة جراحة القلب في العالم، وصاحب لقب «جراح القلوب» ليس فقط لتمكنه من هذا العلم وشهرته العظيمة، لكن أيضا دوره الإنساني.
«الدستور» ترصد عدد من العلماء سبقوا يعقوب، وربما تزامنوا معه في رفع اسم مصر عاليا بالخارج.
مصطفى مشرفة
علي مصطفى مشرفة، عالم فيزياء مصري حصل على ما يعادل الثانوية العامة عام 1912، والتحق بمدرسة دار المعلمين العليا، وتخرج منها حاصلا على المركز الأول وتم إرساله في بعثة علمية إلى إنجلترا من قبل وزارة المعارف المصرية.
حصل «مشرفة» على درجة الدكتوراة في العلوم، وهو واحد من أهم مؤسسي كلية العلوم جامعة القاهرة، وكان اسمها حِيْنئذٍ جامعة فؤاد.
لُقب مشرفة بـ«إينتشتاين العرب» وعين عميدا لكلية العلوم جامعة القاهرة (فؤاد) وكان من العلماء الذين أثروا في العالم من خلال أبحاثهم في الفيزياء.
سميرة موسى
من مواليد 1917 وجاء بها والدها من محافظة الغربية إلى القاهرة، لكي تلتحق بكلية العلوم وعاشت مع والدها بحي الحسين بمدينة القاهرة.
كانت واحدة من أنجب تلاميذ العالم مصطفى مشرفة، وهي أول عالمة ذرة مصرية وأول أستاذة بجامعة القاهرة.
وأرسلتها الجامعة في بعثة علمية للحصول على الدكتوراه من أمريكا وتمكنت بالفعل من القيام بالعديد من الأبحاث الهامة في علم الذرة.
قيل أنه كان بإمكان موسى صناعة القنابل النووية من مواد رخيصة مثل النحاس الأمر الذي يهدد القوى الكبرى.
حاولت أمريكا إغرائها بالبقاء بها والحصول على الجنسية الأمريكية لكنها رفضت وقررت العودة لمصر لتقديم ما وصلت إليه من علم لوطنها وتم اغتيالها قبل مجيئها، وقيل إن الموساد الصهيوني يقف وراء الحادثة.
الدكتور مصطفى السيد
حصل الدكتور مصطفى السيد، على أعلى الأوسمة الأمريكية منها (The National Medal of Science) وسام أمريكي يمنحه رئيس الولايات المتحدة لمن أسهموا من العلماء والمهندسين في تطور المعرفة بمجالات العلوم السلوكية والاجتماعية وعلوم الأحياء والكيمياء والهندسة والرياضيات والفيزياء.
ويعد أول عالم عربي يحصل على هذا الوسام في الولايات المتحدة، تقديرًا لإسهاماته في التعرف على وفهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل.