أم صينية تتحدى كورونا بـ«خيمة» تمكن ابنتها من الدراسة بلا خطر
أقامت أم صينية خيمة مضادة للفيروس التاجي "كورونا" لابنتها باستخدام شرائط الخيزران وورقة بلاستيكية حتى تتمكن الفتاة من الدراسة في الهواء الطلق بأمان أثناء الوباء.
ونشر موقع "ديلي ميل" البريطاني صورا للأم وابنها التى تفاعل معها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
ويتعين على الطفل البالغ من العمر سبع سنوات حضور دروس عبر الإنترنت يوميًا من منزله الريفي في مقاطعة هوبي، حيث بدأ تفشي المرض.
ونظرًا لأن الاتصال بالإنترنت داخل منزلهم ضعيف، قررت الأم إنشاء "فصل دراسي" مؤقت لحماية الطفل عندما تحضر دروسًا في الخارج.
وكانت "بي مينجكي" البالغة من العمر سبع سنوات في مقاطعة "شينجيانج" النائية بمقاطعة هوبى عندما صدر أمر الإغلاق للمدارس، قامت والدتها ببناء خيمة حتى تتمكن من الدراسة خارج منزلها.
ويتعين على تلميذة الصف الأول حضور دروس عبر الإنترنت أثناء الجلوس في الهواء الطلق يوميًا لأن إشارات الإنترنت داخل منزلها ضعيفة، فجميع المدارس في الصين لا تزال مغلقة بسبب الفيروس.
ونشأ الفيروس الجديد في مدينة ووهان بوسط الصين، المعروف باسم COVID-19، عن إصابة أكثر من 74000 شخص داخل الصين.
وأغلقت الحكومة الصينية عشرات الملايين من الناس في مقاطعة هوبى، ووهان عاصمة لها، لمنع انتشار المرض.
وأخذت والدة بي هاتفها المحمول وذهبت حول القرية لاختبار سرعة الإنترنت، ووجدت في نهاية المطاف بقعة بالقرب من مدخل القرية لابنتها للدراسة.
واستخدمت المرأة شرائط الخيزران وصفيحة بلاستيكية كبيرة لإقامة ملجأ مؤقت لطفلها، حيث ترافق الوالد الآن ابنها للدراسة في الخيمة كل يوم.
• آخر الإحصائيات لفيروس كورونا
وفقًا لما جاء بمنظمة الصحة العالمية، فقد أكدت الإحصائيات إصابة ما يقرب من 75 ألف إصابة، ووفاة أكثر من 2100 شخص، منذ اكتشاف الفيروس القاتل.
ويصيب فيروس كورونا البشر والحيوانات على حد سواء، وقد ينتشر من البشر إلى الحيوانات والعكس، إذ سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية على سبيل المثال في عام 2012، حين أصيب طفل بالفيروس إثر مخالطة جمل حامل للفيروس. وسجلت بعدها حالات إصابة عديدة بين البشر إثر التعرض للإبل المصابة.