السلاموني: علاء عبدالهادي جمد عضوية معارضيه وزور محاضر اتحاد الكتاب
قال الشاعر سعدني السلاموني، إن اتحاد كتاب مصر، يشهد في الوقت الحالي أحداثًا مؤسفة، لم تحدث من قبل على مدى تاريخ النقابات المصرية والعربية، وهي أن يتم تحويل أديب إلى التحقيق داخل نقابته.
ولفت "السلاموني" إلى أن علاء عبدالهادي رئيس اتحاد كتاب مصر الحالي، قام بفصل 20 أديبًا من أعضاء الاتحاد، ومنهم أعضاء مجلس إدارة، لاختلافهم معه، لتجاوزه ماليًا وقانونيًا، فضلًا عن أنه جمد عضوية عشرات الأعضاء لاختلافهم معه أيضًا، وهذا لم يحدث في تاريخ النقابة المصرية والعربية.
وتسأل السلاموني في تصريحاته لـ"الدستور"، أين اختفت ميزانية الاتحاد التي تسلمها علاء عبدالهادي ومجلس إدارته منذ أن تولى المنصب في مارس 2015، والتي كانت تقدر بمبلغ وقدره 44 مليون جنيه مصري، ما أدى إلى اختفاء مشروع علاج الأعضاء، وظهر الثراء الفاحش على كل أعضاء مجلس الإدارة حاشية.
وتابع: "من هنا قام الأعضاء الشرفاء بكتابة بيان لسحب الثقافة من المذكور وحاشيته، مع العلم أنه أدخل مئات الأعضاء إلى الاتحاد لأشباه المبدعين وغير المبدعين ليضمن الأصوات أثناء ترشحه في الانتخابات مع العلم أنه منحهم العضوية فجأة وهو غير قانوني، لأنه يعلم كل العلم أنه خسر كل أعضاء الجمعية العمومية الحقيقيون فقرر أن يدخل أعضاء من عنده".
وأكمل: "هناك بعض أعضاء من مجلس الإدارة الشرفاء تصدوا بقوة لكل قراراته أثناء الاجتماعات، وأثناء تبييض القرارات على جهاز الكمبيوتر يضع القرارات التي تم رفضها في الاجتماعات وهذا تزوير رسمي".
وطالب "السلاموني" بمحاسبة علاء عبدالهادي، على ضياع مكانة اتحاد كتاب مصر، حتى يكونوا عبرة لكل من يأتي إلى رئاسة الاتحاد وإدارته، لأن مصر الآن في أشد الحاجة للنقابات حتى تقف معها، ولا تكون عليها وعلى أبنائها الشرفاء.
وأنهى السلاموني حديثه قائلًا: "من المؤسف أن علاء عبدالهادي قام بوضع صورته على ظهر كارنيه اتحاد كتاب مصر، وهذا لم يحدث على مدى تاريخ اتحاد كتاب مصر، والنقابات المصرية والعربية".