صحيفة: أيرلندا الشمالية خارج مخططات بريطانيا ضد الإرهاب
ذكرت صحيفة "تليجراف بلفاست"، اليوم الاربعاء، أن أيرلندا الشمالية هي الجزء الوحيد من المملكة المتحدة التي لن يتم تطبيق تشريع الطوارئ لتقييد الإرهابيين الذين يتم إطلاق سراحهم تلقائيا في السجن.
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقريرها، إلى أنه سيتم النظر في جميع مراحل قانون الطوارئ اليوم، فضلا عن تقديم مشروع قانون الجناة الإرهابيين، الذي يشمل تقييد الإفراج المبكر لهم، إلي مجلس العموم.
وتحرك الوزراء لإدخال القوانين على وجه السرعة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة في البلاد، والهدف من تمرير التشريع قبل أن يتم إطلاق سراح عدد من الإرهابين في 28 فبراير الجاري، بالاضافة إلي شهر مارس المقبل.
وكان قد نفذ إرهابيون مدانون هجومين خلال ثلاثة أشهر بعد إطلاق سراحهم من السجن، في الفترة الماضية، كما حذر قادة الشرطة من أن خطر الإرهاب "لا يتضاءل".
وتهدف الخطط، التي ستؤثر على حوالي 50 سجينًا، إلى التأكد من أن المجرمين الإرهابيين يقضون ثلثي مدة العقوبة قبل أن يُعتبروا مؤهلين للإفراج عنهم، بدلا من علامة منتصف الطريق الحالية.
ويهدف التشريع المطبق في إنجلترا وأسكتلندا وويلز إلى الحصول على موافقة ملكية في 27 فبراير.
ربما لم يتم النظر فيها في أيرلندا الشمالية لأنها قد تتعارض مع أحكام الإفراج المبكر عن السجناء شبه العسكريين في التشريعات التي أعقبت اتفاق الجمعة الحزينة، أو اتفاق بلفاست الذي كان مبرما في عام 1998، ودورة العنف القاتمة دام إلى 30 عاما، ومع ذلك، لم يستجب مكتب أيرلندا الشمالية لطلب التعليق.
لكن المتحدث باسم العدالة في حزب أولستر الوحدوي في أيرلندا، "أوبر بان ملادوج"، قال إنه ينبغي إدراج أيرلندا الشمالية في الإصلاحات الأخيرة، مشيرا إلى أن الهجوم الإرهابي في بلفاست أو في أي مكان آخر في أيرلندا يجب يعمل معاملة خطيرة مثل الذي تم مؤخرا في مانشستر.
وأضاف: "لذلك يجب أن تتاح العقوبات نفسها على نطاق المملكة المتحدة لأولئك الذين يسعون لمهاجمة شعبنا وطريقة حياتنا في أي جزء من بلدنا".
وأضاف: "قانون الإرهاب هو تشريع على مستوى المملكة المتحدة، وبناءً على ذلك، لا يوجد سبب منطقي لعدم تطبيق هذه التغييرات المهمة التي تقلل من الغفران في أيرلندا الشمالية".
وفي السياق ذاته، كان قد أدين بريطاني، أمس الأول الثلاثاء بالتخطيط لشن هجمات على مواقع سياحية في لندن، كانت قد تمت تبرئته من الإرهاب في عام 2018 بعد اعتقاله لمهاجمته الشرطة بالسيف خارج قصر باكنجهام.
وأدين موهيسوناث تشودري، 28 عامًا، بتهمة التحضير للأعمال الإرهابية وغيرها من تهم الإرهاب.