رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالب مصري بالصين: كورونا أصابتنا بالفزع.. ونسير في الشوارع بـ«الكمامة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتشر على مدار الأسابيع القليلة الماضية وباء «كورونا» فى الصين، وتحديدا فى مقاطعة هوبى داخل مدينة «ووهان»، المرض الذي أدى إلى وفاة 1016 شخصا حتى اليوم، وإصابة 42600 وفقا لما أعلنته السلطات الصينية.

الأمر الذى تقرر على إثره إعادة المصريين المتواجدين فى بؤرة الفيروس بمدينة ووهان، عن طريق طائرة خاصة، حملت على متنها فريقًا طبيًا كاملًا تم اختياره من قبل وزارة الصحة، والتى كانت تتسع لأكثر من 300 راكب.

تواصلت «الدستور» مع أحمد المصري، وهو طالب جامعي مقيم في الصين، وتحديدا في مقاطعة جيانجسو مدينة نانجينج، فضّل هو وزملائه البقاء في الصين لمتابعة الدراسة، وبطبيعة الحال فإن كل ما يشعرون به هو الفزع والهلع.

يقول أحمد إن عدد المصريين المتواجدين فى تلك المدينة حوالى 65 شخصا، ويوجد حوالى 84 حالة مصابة بـ«كورونا» فى المدينة التى يتواجد بها، ويحذر التجمعات، وحتى الذهاب إلى المطار فيه خطر كبير يمكن أن يودى بحياة بعض الأشخاص.

وتابع: لن تجد 3 أشخاص يسيرون سويًا فى الشارع، وتتوافر على مدار الـ24 ساعة سيارات تعقيم، ويوميًا يتم قياس درجة حرارة المصريين الجامعيين، كما يوجد مطعم أكل حلال داخل الجامعة، وسوبر ماركت يمكنهم إحضار ما يشاءون منه.

وأضاف أن الدراسة سوف تبدأ على الإنترنت منعا لإصابة أى شخص، فالفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء، ولو بنسب صغيرة، ويوميا نقوم بالاستيقاظ صباحًا، فإذا تواجدت أشعة الشمس، يمكننا السير فى أنحاء الجامعة، ثم نتوجه للمطعم، ونعود إلى محل سكننا، وكل ذلك يتم بارتداء الكمامة، موضحا أن الشركة الراعية لهم تقوم باستمرار بالاتصال بعائلاتهم وطمأنتهم على صحة أبنائهم.

كيف واجهت الصين أزمة كورونا؟
وكانت الصين قد فرضت مجموعة من القيود الجديدة من أجل احتواء هذا الفيروس المميت، حيث أغلقت السلطات الصينية أكثر من عشر مدن واقعة في محيط مركز تفشي الفيروس، ليتجاوز بذلك عدد السكان المفروض عليهم حظر السفر 35 مليون نسمة.

وتم إنشاء مستشفى متخصص في ووهان، واختتمت أعمال البناء في وقت قياسي، فكانت مجهزة لاستقبال ألف مصاب بالفيروس في غضون عشرة أيام فقط.