في عيد ميلادها.. 5 أسباب وراء تفرُّد شخصية داليدا
"داليدا"، مصرية بأصول إيطالية من جزيرة كالابريا، ولدت ونشأت في حي شبرا لأبوين من المهاجرين، حيث نشأت بمنزل فني، فكان والدها بياترو موسيقي معروف في مصر يعزف الكمان بدار الأوبرا المصرية، ولفتت إليها الأنظار بعد فوزها بمسابقة ملكة جمال مصر.
استطاعت داليدا أن تحقق نجاحات كثيرة برغم عمرها الصغر، ولهذا نستعرض خلال هذا التقرير 5 أسرار من حياة داليدا جعلتها الشخصية المؤثرة في أعين جمهورها.
نشأت داليدا بشوارع منطقة شبرا بمصر، بإطلالة شرقية ساحرة رغم كونها إيطالية الجنسية، إلا أنها استطاعت أن تصنع لنفسها شخصية بارزة في مصر، بداية من أدوارها فى بعض الافلام المصرية حتى أصبحت نجمة ساطعة في سماء الفن، فظهرت بعدة أفلام منها فيلم "ارحم دموعي"، "الظلم حرام"، "سيجارة وكأس" ودورها المميز في فيلم يوسف شاهين المأخوذ عن رواية "اليوم السادس" للكاتبة أندريه شديد والذي حمل نفس اسم الرواية.
شهدت داليدا انطلاقتها بباريس من خلال احترافها للغناء، وفي عام 1955 سجلت أول أغنية بعنوان "مادونا"، حيث لاقت نجاحا كبيرا، وبخطى ثابتة توالت أعمالها الفنية محققة نجاح باهر ومميز ما جعل البعض يصفه بالعصر الذهبي لداليدا، بجانب أنها حازت على شهرة كبيرة وسط الجمهور الغربي وليس العربي فقط.
سافرت داليدا لباريس في محاولة منها لاكتساب الشهرة، من خلال التمثيل هناك لكنها عانت كثيرًا بعد وصولها إلى باريس، حيثُ أنّها لم تجد لنفسها مكانا في السينما الفرنسية، ففي حالة من الإصرار المستمر على النجاح، قررت أن تتعلم الغناء، وبدأت في أخذ دروسا فيه، كونها تتمتع بصوت خارق، وبالفعل استطاعت أن تحقق شهرة كبيرة بعالم الغناء.
بأغنية واحدة كانت داليدا قادرة على الحصول على جائزة الأوسكار بأغنيتها "بامبينو"، واستمرت متربعة على عرش الأوسكار لمدة 7 أعوام على التوالي.
حققت داليدا العديد من النجاحات في عالم الفن، حيث أنها تركت بصمتها بغنائها بـ9 لغات بلغات مختلفة مما جعل العالم يجتمع على عشقها.