سمير صبري في «آخر النهار»: ماجدة كانت عقلية إنتاجية جبارة
قال الفنان الكبير سمير صبري، إن آخر لقاء جمعه بالفنانة الراحلة ماجدة الصباحي كان خلال احتفالها بعيد ميلادها في مايو الماضي، مؤكدًا أن ذهنها كان حاضرًا ومدركة لكل ما يدور حولها.
أضاف صبري، خلال مداخلة مع برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار": "ماجدة شاركت معها في فيلم (نسيت إني امرأة)، وفيلم (جنس ناعم)، والاتنين من إنتاجها وناس كثيرة جدًا لا تعلم أنها كانت تتمتع بخفة دم كبيرة وروح حلوة".
وتابع "ماجدة كانت مدركة لكل من حولها وتواكب الحدث الموجود في العالم العربي كله، فهي من أرّخت لتحرير الجزائر بـ(جميلة بوحيرد)، وشاركت في توثيق حرب أكتوبر بـ(العمر لحظة)، قصة الأديب يوسف السباعي وأول مَن قدمت إحسان عبدالقدوس في السينما بقصة (أين عمري)، ولم يسبقها أحد ويغامر بإنتاج قصص إحسان عبدالقدوس في السينما عام 54 وهي من وثّقت لبناء السد العالي بالحقيقة العارية.
وواصل: "ماجدة ست مدركة ولديها حس وطني فظيع وتعلم أن سلاحها في الإنتاج السينمائي المشرف، حتى في الحس الديني عملت (هجرة الرسول)، و(حديث المدينة) عندما كانت الناس مجنونة بكرة القدم، ولديها عقلية جبارة في الإنتاج ولديها إدارة فظيعة فكانت تدير مكتبها حتى خلال عملها في الأفلام وعلى المستوى الشخصي، كانت تموت في حفيدها أحمد وهو كان عوضًا لها عن كل الأشياء التي فقدتها على مدار مشوارها الفني".