في ذكرى وفاته.. 4 نساء في حياة "فارس المسرح" كرم مطاوع
يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان كرم مطاوع، الذي ولد في 1933 بكفر الشيخ، عمل بالمسرح المصري في الستينات، وحصل على ليسانس الحقوق، ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955.
التحق بأكاديمية الفنون في روما، وعاد إلى مصر، وقدم أول أعماله، وهي مسرحية "الفرافير" عام 1964، ثم مسرحية "ياسين وبهية" من تأليف الشاعر نجيب سرور، ثم قدم مسرحية "الفتى مهران" عام 1965، من تمثيله وإخراجه.
في حياة كرم مطاوع أربع نساء، ثلاث زيجات، وقصة حب وحيدة
قصة حب:
على الرغم من زواجه ثلاث مرات إلا أن مطاوع مر بقصة حب في بداية حياته، كانت مع إحدى زميلاته في المعهد العالي للفنون المسرحية، نشأت بينهما علاقة عاطفية قوية، كادت أن تتوج بالزواج لولا حصوله على بعثة دراسية في إيطاليا؛ وبسبب انشغاله بدراسته وسفره انقطعت علاقته بحبه الأول.
الزيجة الأولى:
عندما حصل كرم على منحة دراسية بأكاديمية الفنون في روما، التقى هناك بالدكتورة ميريث فالجوم، أو "مارجريتا"، تم الزواج بينهما في أثناء زيارة قصيرة لمصر عام 1962، ثم عادا معا إلى روما لاستكمال الدراسة، وبعد أن نال درجته العلمية من الأكاديمية، اصطحبها مرة أخرى إلى مصر، لكن بصحبة ولديه التوأم عادل وكريم، واستقروا في مصر لفترة، وعملت مارجريتا بالبرامج الموجهة في الإذاعة المصرية، واستمرت سنوات قليلة إلى أن انفصلا، وعادت مارجريتا إلى إيطاليا.
الزيجة الثانية:
كانت من الفنانة سهير المرشدي، وتعرفا على بعضهما في معهد الفنون المسرحية، حيث كان أستاذا لها في المعهد، وقالت سهير في إحدى الحوارات الصحفية أنها لم تكن حريصة على حضور محاضراته، ولكنها اكتشفت بعد ذلك أن كل المسرحيات التي تحبها من إخراجه، وحضرت له مسرحية شارك في بطولتها مع الفنانة سناء جميل، لتنشأ بينهما قصة حب كبيرة.
استمر زواجهما لمدة 20 عامًا، وأنجبا ابنتهما الفنانة حنان مطاوع، واختلطت حياتهما الفنية بالشخصية حيث شاركا معا في عدد من الأعمال المسرحية مثل "يا طالع الشجرة"، و"ليلة مصرع جيفارا"، و"الفتى مهران"، و"إيزيس"، التي حققت نجاحًا كبيرًا وقتها، وعلى الرغم من ذلك طلبت المرشدي الانفصال عندما اكتشفت زواجه عليها.
الزيجة الثالثة:
تزوج للمرة الثالثة من الإعلامية ماجدة عاصم، وبعد أشهر قليلة من زواجهما اكتشف كرم إصابته بسرطان الكبد، وقع الطلاق بينهما بعد عام واحد من الزواج، وسافر بعدها إلى أمريكا لتلقي العلاج ثم عاد إلى مصر بعد تدهور صحته، ولكنه رحل سريعا بعد شهر واحد من الطلاق.