رئيس وزراء السودان: ورثنا 30 سنة من سوء الإدارة والاقتصاد
عبر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، عن شكره للأوربيين لدعمهم للسودان، مؤكدا أن التغيير الذي حدث في السودان ورحيل الرئيس السابق عمر البشير، كان فريدًا ومميزا بخلاف ما حصل بدول الجوار.
وقال حمدوك في كلمة له اليوم الاثنين أمام البرلمان الأوروبي إن العلاقة جيدة جدًا بين الخرطوم وجوبا، ولم تكن مصادفة أنّ أول زيارة خارجية له بعد توليه رئاسة الوزراء كانت إلى جوبا، وذلك وفق قناة "الحدث".
وأوضح حمدوك أنه تم تأسيس مجلسًا انتقاليا ومجلسا وزاريا وقيادة قضائية بالمرحلة الانتقالية، مؤكدا أن التغيير في السودان يشمل الدولة بأكملها في تاريخ السودان المعاصر.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني، "لم ننسق وراء محاولات النظام السابق للخروج عن السلمية في السودان، ونعمل لوضع السودان على الطريق الصحيح لإنعاش الاقتصاد فقد ورثنا 30 عاما من الصعاب الاقتصادية وسوء الإدارة في السودان".
وشدد حمدوك على أن الحكومة الحالية تسعى لمشاركة عادلة للنساء بالمشهد السياسي والعمل على استعادة الأموال المنهوبة، وتأسيس حكم القانون والعدالة.
ووصل عبدالله حمدوك، أمس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة رسمية تستغرق يومين، على رأس وفد حكومي، للمشاركة في جلسة مخصصة للسودان، بدعوة من الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، للشئون الخارجية والسياسية والأمنية، نائب رئيس المفوضية، فيدريكا موجيريني.