DayZ.. دروس قاسية فى النجاة من الأوبئة
بعد تفكك الاتحاد السوفيتى إلى عدة دول، يصاب أحد هذه الدول بفيروس مجهول، مما يحوّل غالبية السكان إلى مصابين بالعدوى، لكن الكارثة لا يتوقف عند هذا الحد، حيث أوجد القتال على الموارد عقلية عدائية بين الناجين، مما يدفع ما تبقى من البشرية إلى الانهيار، أنت أحد القلائل الذين لديهم مناعة من الفيروس، فإلى أي مدى ستذهب للبقاء على قيد الحياة؟.
هذه هى قصة اللعبة الجديدة DayZ التى صدرت خلال هذا الأسبوع، وهى لعبة عالمية مفتوحة، حيث يمكن أن يشترك فيها 60 لاعبًا فى نفس الوقت، ليتبعوا جميعهم هدف واحد هو البقاء على قيد الحياة طالما يمكنهم ذلك، بكل الوسائل الضرورية، لا توجد نصائح سطحية أو نقاط طريق أو برامج تعليمية مضمنة أو مساعدة تقدم لك، فكل قرار مهم مع عدم وجود ألعاب منقذة، ولا حياة إضافية، وكل خطأ يمكن أن يكون قاتلا، وإذا فشلت تخسر كل شيء وتبدأ من جديد.
إن البحث عن الإمدادات والتجوال في العالم المفتوح لا يشعرك بالأمان أبدًا، لأنك لا تعرف أبدًا ما وراء الركن التالي، فيمكن أن تتحول تفاعلات اللاعبين المعادين أو الطقس القاسي إلى لحظات مدمرة للأعصاب، ومن ناحية أخرى يمكن أن يؤدي اللقاء مع أحد الناجين الودودين إلى صداقة حقيقية تدوم مدى الحياة.
إن اختيارات اللاعب وقراراته تخلق تجربة لعب فريدة من نوعها تمامًا وبشكل لا لبس فيه ولا مثيل لها في أي لعبة أخرى متعددة اللاعبين.
