مزارعو كفر الشيخ يدافعون عن ظاهرة احتكار الأرز.. والتموين: "صادرنا 250 طنًا"
رفض مزارعو محافظة كفر الشيخ وصف ظاهرة تخزين الأرز بـ"احتكار"، معللين ذلك أنها تجارة مثل باقي الأصناف التي تتيح التخزين، لبعض الوقت بهدف كسب هامش ربح أعلى من السعر المتداول حاليا.
وقال تاجر من إحدى قري مركز كفر الشيخ رفض ذكر اسمه مطالبًا بكتابة رمز فقط "م ح"، إنه يتاجر في الأرز منذ 20 عاما، ويخزن ما يصل لـ50 طنا سنويا، فكيف يطلق عليه احتكار، ضاربًا المثال بأن المساحة المنزرعة بالأرز هذا العام بكفر الشيخ تصل لـ190 ألف فدان تقريبا متوسط إنتاج الفدان يصل لـ3.5 طن أي أن مجموع الإنتاج يصل لـ650 ألف طن أرز، فكيف نطلق تلك التسمية.
وأضاف علي ر، من كبار أصحاب الحيازات الزراعية يمتلك 30 فدانًا، أن القانون لا يجبره على بيع محصوله، لأنه ليس تاجر يقوم بالتجميع ويحتكر، بل هو مزارع يبيع محصوله كيفما شاء وفي أي وقت يريد، ولذا فأنني أخزن المحصول، لأنني أري أن السعر غير عادل وغير مجدي لمصروفات الزراعة من تقاوي وأسمدة ورش مبيدات وحرث وري وأنفار ومصاريف حصاد وغيرها، موضحا أن يبيع قرب نهاية الموسم الجديد ليحصل علي مكسب وهامش ربح معقول يغطي التعب والجهد والمصروفات، لأن مستلزمات الزراعة اصبحت مرتفعة ونحن لدينا مصروفات ومزارعين يعملون معنا.
وأكد مصدر بمديرية تموين كفر الشيخ، أن المديرية بالتعاون مع مباحث التموين والرقابة التموينية، تداهم مخازن كبار التجار المحتكرين، الذين يجمعون الأرز للعمل علي تحقيق أرباح مبالغ فيها تصل لقرابة الـ1000 جنيه في الطن الواحد، حيث تم مصادرة أكثر من 250 طنا حتي الاّن.