بعد حرب الشوارع التى شهدتها "المهن الطبية"..
عبيد: المعزولين من الصيادلة دفعوا ربع مليون جنيه لاقتحام النقابة
كشف الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، عن تفاصيل حرب الشوارع التى وقعت بمقر اتحاد المهن الطبية التى تضم نقابات الصيادلة والأسنان والبيطريين أول أمس.
وقال إن بداية الأزمة هو تحرك غير سليم من أعضاء صدر قرار بعزلهم فى الجمعية العمومية يوم 14 مايو، بسبب إهدارهم 4 ملايين و250 ألف جنيه من خزينة النقابة، في شهر واحد، وتم عرض الأمر على الجمعية العمومية فأقرت بعزلهم.
وأضاف لـ "الدستور" أنهم طعنوا على انعقاد الجمعية العمومية التى عقدتها النقابة أمام القضاء الإدارى والذى أحالها للدستورية، حيث أقرت محكمة النقض صحة الجمعية العمومية للصيادلة المنعقدة بتاريخ 14 مايو، بتاريخ 27 سبتمبر الماضى، وبالتالى أصبح الأعضاء معزولين بشكل رسمى وبحكم الجمعية العمومية ومحكمة النقض.
وأوضح أنه تم إعادة تشكيل هيئة المكتب الخاصة باتحاد المهن الطبية، حيث اجتمعت النقابات الثلاث "الصيادلة – الأسنان – البيطرين"، وتم تشكيل هيئة مكتب بالتوافق، وانتظرنا لبدء جلسة الاتحاد، وفور علم الأطباء باستبعاد محمد عبد الحميد، قاموا بتعطيل المجلس، وعقدوا اجتماعا موازيا برئاسة الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، فى سقطة لن يغفرها له التاريخ، وهو سبب انشقاق الاتحاد.
وأوضح أن الأطباء اتفقوا مع المعزولين على التعاقد مع شركة أمن لاقتحام النقابة مقابل 250 ألف جنيه، والتعاقد معها بمبلغ 300 ألف جنيه فى الشهر، حيث تم توقيع العقد داخل نقابة الأطباء، فى حين أن هناك شركة أمن تؤمن النقابة منذ أبريل الماضى.
وأشار نقيب الصيادلة إلى أن الموضوع تطور إلى حرب شوارع بين الشركة المكلفة لحماية النقابة والأخرى التى تعاقد معها المعزولون، مما أسفرت عن تكسيير مقر الاتحاد وإصابة 4 رجال من الأمن المكلفين بحماية النقابة، أحدهم مصاب بكسر فى اليد، بالإضافة إلى الصيدلى إسلام عبد الفاضل أثناء التراشق بالزجاجات الفارغة.