"الصحة العالمية" تكافح "الإيبولا" فى الكونغو
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن تعليقها جزءا من جهودها لمكافحة مرض الإيبولا في الكونغو، بعد شن المسلحين سلسلة من الهجمات.
وأودى الإيبولا بحياة 100 شخص منذ تفشي المرض في منطقة نورث كيفو الواقعة على الحدود الشمالية-الشرقية، التي ينشط بها أكثر من 100 جماعة مسلحة.
ويشار إلى أنه بعد مقتل 21 شخصًا في هجوم لمتمردي القوات الديمقراطية المتحالفة في مدينة بيني، السبت الماضى، طالبت مجتمعات محلية بإعلان الحداد وتنظيم مظاهرات من المتوقع أن تستمر حتى الجمعة المقبلة على أقل تقدير.
وقال بيتر سلامة، رئيس وحدة الاستجابة للطوارئ بالمنظمة في جنيف، إن الموظفين بمنظمة الصحة العالمية يتحصنون في فنادقهم ومراكز عملياتهم في بينى لأسباب أمنية؛ لأن قدرتهم على تعقب أى إصابات جديدة محتملة تراجعت بصورة كبيرة.
وأضاف: "نحن قلقون للغاية من أن هناك عدة عوامل ربما تجتمع سويًا خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة من المحتمل أن تؤدى لهبوب عاصفة محكمة".
وبالإضافة إلى الخطورة الأمنية، فإن أقلية من السكان المحليين تشعر بقدر كبير من انعدام الثقة تجاه العاملين في الحكومة ومنظمة الصحة العالمية، وقد فر بعض الأشخاص الذين يحتمل إصابتهم بالإيبولا من العلاج.
وأوضح سلامة أن السياسيين في المنطقة يعملون أيضا على تأجيج هذا الشعور بعدم الثقة قبل الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.
ونتيجة لذلك، انتشر المرض في منطقة أوسع بما في ذلك منطقة متاخمة لأوغندا.