"ديوريتش": رئيسا صربيا وكوسوفا لن يجتمعا فى بروكسل
أعلن ماركو ديوريتش، كبير مفاوضي صربيا في المفاوضات حول تطبيع العلاقات مع كوسوفو، بوساطة الاتحاد الأوروبي أن رئيسا البلدين لن يجتمعا في بروكسل كما كان متوقعًا.
وقال "ديوريتش"، حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن "الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لن يعقد محادثات اليوم مع ممثلى بريشتينا".
وأضاف ديوريتش أنه "لا يوجد حد أدنى من الشروط للتحدث إلى ممثلي بريشتينا اليوم"، مستشهدًا بأن كل التهديدات والخداع الذي تقوم به كوسوفو جعلت عقد الاجتماع مستحيلا.
والتقي فوسيتش مع ممثلة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، التي تشرف على المحادثات الرامية إلى إيجاد حل للنزاع بين صربيا وكوسوفو، والذي يعود تاريخه إلى تسعينيات القرن الماضي، كما التقت موجريني مع رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي.
يذكر أن كوسوفو كانت قد أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، إلا أن بلجراد لا تعترف بالاستقلال، وينبغي على صربيا وكوسوفو حل خلافاتهما إذا أرادا إحراز تقدم بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
واقترح مسئولون من البلدين فكرة تبادل الأراضي كسبيل لحل الخلاف بينهما، إلا أن هذه الفكرة تلقى معارضة من داخل البلدين وعلى الصعيد الدولي.
وحسب تلك الفكرة، فإنه يتسنى لصربيا التحكم في شمال كوسوفو، ويكون المقابل لبريشتينا بالحصول على وادي بريسيفو، الذي تقطنه أقلية ألبانية في الجنوب الصربي.