نصائح وتحذيرات لكل أم عند تحميم رضيعها
بمجرد أن تلد الأم تضع القيود حول طفلها لخوفها عليه الذي قد يتسم بالمبالغة أحيانًا، حتى إن بعضهن تتجنبن تعريض طفلها للمياه خلال الأسبوع الأول من حياته، خوفًا من عدم التحكم في حركة الطفل، إلا أن الأم بذلك تحرم طفلها من الشعور بالراحة والسعادة عند الاستحمام، لكونه يساعده على السكون ومن ثم الخلود للنوم بمنتهى السلاسة، ويصبح تحميم الطفل سهلا كلما كبر في العمر، وأكثر متعة له.
ويقول الدكتور إبراهيم علي، إخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة: "إن رعاية طفلك والاهتمام بنظافته شيء مهم للغاية"، رافضًا معتقدات الأم وخوفها من تحميم رضيعها خلال أول أسبوع، وليس معنى ذلك أن يتم تحميمه كل يوم، ولكن مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع كافية تمامًا.
وأوضح طبيب الأطفال، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن هناك عدة أخطاء تقع فيها الأم عند تحميم رضيعها، وتتمثل في استخدام الشامبو الخاص بها، واستخدام أي منشفة لتجفيف جسم الطفل، مشددا على ضرورة تخصيص منشفة للطفل يتم تغييرها كل يومين على الأقل، مع الحرص على استخدام الماء الدافئ.
وقدم الدكتور إبراهيم عدة نصائح يجب أن تتبعها الأم خلال تحميم طفلها، وتتمثل في تحميمه بعد الرضاعة بنصف ساعة على الأقل حتى لا يكون جائع ويفقد تأثير الاستحمام عليه، والتأكد من أن درجة حرارة الحمام مناسبة لجسم الطفل، مع عدم وجود أي تيار هوائي يعرض الطفل للشعور بالبرد.
وأكد ضرورة تحضير ملابس الطفل والمنشفة الخاصة به قبل بدء الاستحمام حتى لا يكون عرضة لتيار الهواء لحين إحضارها، وعقب الانتهاء يسكب الماء الفاتر على وجهه ورأسه حتى لا يبرد عند خروجه من الحمام.