أعمال عنف خلال مظاهرات في «بيرو» احتجاجًا على العفو عن «البرتو فوجيمورى»
اندلعت أعمال عنف، فيما خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في مختلف أنحاء بيرو، أمس الخميس، احتجاجًا، على العفو الذى صدر مؤخرًا، عن الديكتاتور السابق، "البرتو فوجيمورى".
وفي العاصمة ليما، هتف المتظاهرون، بـ"لن يكون هناك فوجيموري مرة أخرى"، فيما نظموا مسيرات نحو المحكمة العليا في البلاد، واندلعت أعمال عنف بين المتظاهرين، والشرطة خلال احتجاجات فى مدن رئيسية أخرى، من بينها أريكويبا وشيكلايو وتروجيلو.
وذكرت قناة "آر.بي.بى" التلفزيونية، أن المتظاهرين فى "ليما" حاولوا الاقتراب من مستشفى "سينتيناريو"، بمنطقة بويبلو ليبري، التى نقل إليها "فوجيمورى"، منذ يوم السبت، الماضى، حيث يعانى من مشكلات في ضغط الدم.
وحكم "فوجيموري بيرو"، في الفترة من عام 1990 حتى عام 2000، قبل أن يفر من اتهامات بفساد واسع وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وبعد تسليمه من "تشيلى"، عام 2007، وحبسه لمدة ست سنوات، بسبب سوء استغلال السلطة، حكم عليه بالسجن 25 عامًا أخرى، عام 2009 بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، تم ارتكابها خلال حكمه، بما فى ذلك إصدار أمره بقتل 25 شخصًا.
ويقول "رئيس بيرو"، بيدرو بابلو كوشينسكي، إنه تم العفو عن فوجيمورى، 79، عاما، يوم الأحد الماضي، بسبب اعتلال صحته، لكن نقاد ذكروا أن، هذه الخطوة، جاءت نتيجة لاتفاق سري بين، بن "فوجيمورى"، وهو سياسى، ينتمي إلى المعارضة والرئيس، الذى نجا مؤخرًا، من تصويت على إقالته.