تراجع مبيعات الأدوات المنزلية 60%
قال عبدالناصر الباز، عضو شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، إن الأسعار الاسترشادية وصلت إلى مراحل قصوى، حيث تضع مصلحة الجمارك سعرا مرتفعا أكثر من قيمة سعر الفاتورة الأصلية، ما يدفعنا لأن نرسل لهم فاتورة خارج الصندوق حتى نستكمل الأموال المتبقية.
وأضاف الباز، في بيان للشعبة اليوم، أن الكارثة الحقيقية هى أن قيمة المنتج أصبحت أعلى من القيمة الطبيعية، مشيرًا إلى أن السوق المصرية سوق حركية، وفي حال ارتفاع الأسعار الاسترشادية أكثر من السعر بالخارج ستحدث حالة ركود أكبر في عملية البيع، أكثر مما هي عليه الآن، حيث يصل حجم التراجع في المبيعات لأكثر من 60%.
وأكد الباز أن على الدولة وضع خطة خمسية للخمس سنوات المقبلة بالنسبة لعملية التصدير والاستيراد والتصنيع، ليكون المصنعون والتجار على علم بما تتجه إليه الدولة.
وقال تاج علام، عضو الشعبة، إن الأسعار الاستشرادية ظلم لكل المستوردين، وأن مصلحة الجمارك تضع أسعارا خيالية للمنتجات المستوردة، حيث تضع أسعارا للمنتج المستورد حوالي ضعف السعر الحقيقي، دون أي دليل يبرهن موقفهم.
وأوضح علام أنه إذا كانت الدولة لا تريد من التجار أن يستوردوا، فعلينا أولًا أن نكفي احتياجات السوق المحلية من المصانع المصرية، وهذا غير متحقق الآن، وعلى سبيل المثال هناك مصنع الشركة الألمانية لصناعة البورسلين، المصنع الوحيد الذي ينتج أطقم البورسلين، حجم إنتاجه لا يمكن أن يكفي السوق المحلية، مشيرًا إلى أن كثيرا من المنتجات لا تصنع محليًا.
وطالب علام المصانع والشركات المصرية بأن تطرح منتجاتها بأسعار تنافسية وأقل من المستورد، نظرًا للدعم الذي تدعمه الدولة للمصانع.