رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا كاراس يترأس احتفال عيد الميلاد بالمهجر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مصادر كنسية إن الاحتفال بليلة رأس السنة داخل الكنائس الأرثوذكسية فى دول المهجر يشبه العادات المصرية، ويتمثل فى عمل مسرحى هادف، يتضمن فقرة وداع العام، واستقبال العام الجديد، وفرقة "كورال" تعرض مجموعة من التراتيل، الخاصة "بالكريسماس".

أما احتفالاتهم بيوم عيد الميلاد، فتختلف عن احتفالات الأقباط فى مصر، إذ يتم تنظيم رحلة كبيرة تضم جميع عائلات الأقباط الأرثوذكس فى دول المهجر، تشارك خلالها تلك العائلات بأطعمة مختلفة، ينسقها بكل دقة خدام وخادمات الكنيسة، كى لا تتكرر أنواع الطعام، ثم يجتمعون معًا على مائدة واحدة أثناء الرحلة، ويتناولون من جميع الطعام، دون الاهتمام بمن أعد هذا أو تلك، بما يليق بأسرة واحدة.

وعقب تناول الطعام تتابع الأسر ما أعدته الكنيسة من فقرات لبرنامج الرحلة، وتشمل مسابقات روحية، عبارة عن أسئلة تخص عيد الميلاد، وكلمة روحية، لأحد كهنة الكنيسة، ويختتمون الرحلة بأعمال خيرية، كزيارة ملجأ للأيتام، أو دار المسنين أو مستشفى.

وفى سياق متصل، من المقرر أن يترأس الأنبا كاراس، أسقف الكنيسة القبطية بشمال أمريكا، احتفال رأس السنة، الأحد 31 ديسمبر، فى كنيسة مارمرقس، بمنطقة "هريسبيرج" فى بنسلفانيا، بتنظيم من أطفال وشباب وفتيات الكنيسة.

ومن المنتظر أن تتضمن الاحتفالية كورالًا بقيادة "فيفيان السودانية"، المرنمة التى أخذت شهرة عالية فى الكنيسة القبطية، والقس جورجيوس، زوج المرنمة.

وتابعت المصادر: "ما تهتم به الكنائس فى دول المهجر والولايات المتحدة هو بث الروح الواحدة والكيان المشترك القائم على نشر الفرح والتلاحم والحب".