«فايز»: المتصوفون جسدوا المعنى الحقيقى لـ«حب الله فى خدمة الإنسان»
قال المرنم والمتصوف والأديب القبطي ماهر فايز إن الطرق الصوفية فى الإسلام قامت على أساس أن بعض الأشخاص أو الآباء الروحيين يملكون بعض المميزات الروحانية، التى تنمو من خلال بعض الممارسات والعبادات، وتبرهن على حب الله بطرق مختلفة، وبعدها يكون لهؤلاء مريدون، ويطلق عليهم البعض طريقة صوفية تابعة لهذا الشخص.
وأضاف في حواره لـ"الدستور"، بمناسبة تأسيسه أول مدرسة للتوصف، أن فى المسيحية أيضًا أطلق الفاتيكان على بعض الحركات الزاهدة اسم الطرق الروحانية، ومنها «الرهبنة البندكتية»، التى عاصرت البابا بندكدت بابا الفاتيكان، و«رهبنة التوحد»، التى أسسها الأنبا أنطونيوس، وهناك أيضًا مدرسة «الرهبنة الفرنسيسكانية»، ومدرسة «رهبنة الأم تريزا»، وغيرهم ممن كانوا يتجولون لصناعة الخير من خلال تصوفهم، ويبنون المستشفيات والمدارس ويعملون على خدمة الله فى البشر، ولم يقتصر التصوف عندهم على العبادة، بل جسدوا المعنى الحقيقى لـ«حب الله فى خدمة الإنسان»، من خلال ممارساتهم.