بمفهوم الصراع السياسى المشروع الذى يحسم نتائجه الشعب فقط وعندها لابد من أن يخضع الجميع، وفى كل الأحوال أمل مصر وبناؤها وتقدمها لن يكون بغير تشارك وتوافق واتفاق كل المصريين حتى تكون مصر لكل المصريين ...
يا للهول وجدناهم يستنجدون بالشيطان الأكبر الذى أصبح حليفاً يدافع عنهم حفاظاً على مصالحه ومصالح الدولة الصهيونية التى رعاها وصانها الإخوان على أكمل وجه، ثم كان الاستفزاز والتهديد بإباحة الدم المصرى ...
الإرادة الشعبية الثورية هى الهادى والضامن لطريق الثورة ولتحقيقها على أرض الواقع تحقيقاً لآمال الجماهير العريضة ولذا تصبح حكومة الببلاوى على موعد مع القدر لكى تحقق الخطوة الأولى فى طريق المسيرة ...
والجميع يزعم أن مقصده هو الجماهير ومصلحتها والوطن وسلامته فلا أعتقد أن هناك سياسياً أو فصيلاً أو جماعة تريد الحكم ولا تريد سلامة الوطن أو تعمل على تخريبه وتفتيته وشرذمته الوطن قيمة جغرافية حيث حدوده ...
مصر منذ أوجدها الله هى لكل المصريين ولا ولن تكون أبدًا لفصيل واحد بعيدًا عن كل المصريين، نحن مصريون ونعتز بهذا ومن لا يعتز بمصر فمصر لن تعتز به ولن يعيش على أرضها لابد أن يخلص لها فمصر فى القلب ...
ولذا فقد وجدنا مليونية الجمعة حفلة لإرسال رسائل الترهيب للجميع ولا نعلم ونحن نتساءل بنية خالصة، فما علاقة نبذ العنف برسائل عاصم عبد الماجد التى يرسلها طول الوقت لـ 30/6 العنف بشكل عام هو سلوك مستهجن ...
ليعلموا أن مصر لكل المصريين ولن تكون لهم أو لغيرهم منفردين فلتكن حكومة وطنية فليذهب النائب العام فلنحافظ على استقلالية القضاء فليعيدوا التوافق الوطنى فلنحقق الثورة ونعيدها إلى كل المصريين وإلا فقد ...
لماذا محاصرة القضية فى بعدها الدينى فقط وهى تملك أبعاداً كثيرة يمكن استغلالها وتفعيلها هذا إذا كنا مؤمنين حقا بهذه القضية فهل يمكن أن تخرج الملايين لتحرير القدس فى ظل التردى والتفكيك والتشرذم المصرى ...
وجدنا الخاطفين الذين خاف مرسى على دمائهم وحياتهم يتركون الجنود حتى يصلوا إلى الوسطاء ليسلموهم إلى القوات المسلحة، ولا نعلم إذا كان التسليم قد تم بلا شروط، فلماذا كان الاختطاف؟ ولماذا كانت الشروط ...
يمكن أن نقول إن هناك أمنًا ودولة عندما يتم سرقة سيارتى مساعد وزير الداخلية ورئيس البحث الجنائى للجيزة؟ هل هناك أمن عندما يتم خطف رجال وقيادات الشرطة ويتم إرجاعهم بعد دفع الإتاوة؟ كانت هبة يناير 2011 ...
وعلى كل الاحوال القضية أكبر من تعديل وزارى لا يسمن ولا يغنى ،ولكن الأهم هو غياب الرؤية وانعدام الخبرة وسيطرة شهوة الاستحواذ وعدم الإيمان بالوطن والمواطن، ولكن يخطئ من ينص،و أن الثورة قد ماتت، الثورة ...
مصر بحضارتها وعمقها التاريخى وتراثها الإنسانى ونموذجها القدير لن يستطيع أحد تغيير هويتها ولكن لابد من الحفاظ على توحدنا وثقافتنا العامة وهذا لا يسقط ثقافاتنا الخاصة التى كانت وستظل أهم عوامل التوحد ...
الشعب أصبح واعيا ومن الصعب الضحك عليه، والحل التوحد وإعلاء مصلحة الوطن والجماهير حتى يكسب الجميع ولن يكون ذلك بغير أن تكون مصر لكل المصريين. للتاريخ آثاره وتأثيره فى السلوك الجمعى للمصريين، فهناك ما ...
فنرى الآن الإخوان ومن معهم بالرغم من الخلاف السياسى والمصلحى والحزبى بينهم إلا أنهم يستغلون الخطاب الدينى ويروجون لفكرة حماية الإسلام ممن من يريد الإساءة له. لا شك أن سنوات حكم مبارك قد خلقت حالة رفض ...