الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد يكتب: «حفرة برميلية» أنقذتنى من القنبلة.. وحديث «اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم» صبرنى على «البسكويت بالكمون»
بدأت قصة تجنيدى بورقة تركها شرطى، تطالبنى بالتوجه إلى مكتب التجنيد والتعبئة الموجود فى قسم الشرطة، فتوجهت إلى هناك دون تلكؤ، فقد كنت، مثل غيرى من الشباب، أشعر بالعار بعد هزيمة ٦٧. كنا نثق فى جمال عبدالناصر والجيش ثقة بلا حدود، لذا حين وقعت «النكسة» فقدنا توازننا، وأصبحنا نرحب بالتجنيد لمحو العار الذى