خبير قانوني: تقرير «حقوق الإنسان» عن السجون أثبت كذب الإخوان
علق المحامي والخبير القانوني محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية، لمساعدة الأحداث على زيارة وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان لمنطقة سجون طرة، والتي من خلالها تم فحص وبحث عدد من شكاوى السجناء، وبخاصة عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بداخل سجن شديد الحراسة (العقرب)، والذي تعددت أكاذيب أنصار الجماعة الإرهابية، مؤخراً بأن هذا السجن أصبح مقبرة لقيادات جماعة الإخوان والسلفية الجهادية، وبخاصة عقب وفاة اثنين من كبار قيادات السلفية الجهادية بداخله.
وقال البدوي، إن التقرير الخاص بالزيارة، والذي تم عرضه في مؤتمر صحفي بالمجلس جاء مرضٍ إلى حد كبير، وساهم في إزالة حالة الضبابية واللبس حول أحوال السجناء بداخل هذا السجن، فضلاً عن أنه أزال الكثير من الغموض حول الشائعات والقصص التى تتردد حول سجن (العقرب) شديد الحرسة، وذلك بأن التقرير كشف بشكل واضح وجلي أكاذيب وكيدية الشكاوى التي وردت للمجلس القومي لحقوق الإنسان من عدد من قيادات جماعة الشر الإرهابية من نزلاء هذا السجن، والتى تضمنت شكاوى من سوء المعاملة والمنع من الزيارة والمنع من التريض والمنع من الطعام، وهى كلها اكاذيب تم تفنيدها بمعرفة وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، وبخاصة بعد اللإطلاع على كافة التقارير الطبية ودفاتر الزيارة وسجلات الكانتين والطعام وزيارة عيادة السجن والوقوف بشكل واقعى على حقيقة وضعية هؤلاء السجناء داخل هذا السجن شديد الحراسة، والذى نٌسجت حولة العديد من الأساطير والشائعات مؤخراً حتى أنهم قالوا عنه أنه (مقبرة الإخوان).
وأشاد البدوى بتفاعل قيادات قطاع السجون مع الوفد والسماح لهم بزيارة هذا السجن (المغلق) وهى بادرة طيبة تحسب للداخلية وتؤكد بشكل واضح انها تحترم حقوق السجناء وتتعاطى بشكل إيجابى مع الأليات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان كالمجلس القومى لحقوق الإنسان، وتستمع بإنصات الى رؤاهم ومقترحاتهم حول تحسين البيئة التى يعيش فيها السجين بما يحفظ عليه كرامته الإنسانية وحقوقه.