على خُطى "مبارك".. أردوغان يكشف عن وجهه القبيح: "أنا أو الفوضى"
وضع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شعب بلاده بين خيارين إما هو أو الفوضى؛ حيث هدد في حديثه، اليوم الأربعاء، بأن الانتخابات القادمة تكون بمثابة اختبار للتفضيل بين الاستقرار، الذي تتمتع به اسطنبول في عهده أو اجتياح "الفوضى" لجميع أنحاء البلاد.
ويرى أردوغان أن الانتخابات البرلمانية المبكرة، المقرر لها الأول من نوفمبر القادم، تعد فرصة لتصحيح أوضاع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم للحصول على أغلبية تتيح له تعديل مواد الدستور لمنح المزيد من الصلاحيات إلى الرئيس التركي، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وتعيد صريحات الرئيس التركي الأذهان إلى موقف الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، من ثورة 25 يناير، حينما رفض مطالب الثوار، قائلًا: "أنا أو الفوضى".
وقبل اللجوء إلى إجراء انتخابات مبكرة، أعلن أردوغان "انقلابًا مدنيًا" بتحويل النظام الرئاسي داخل تركيا إلى نظام "رئاسي" وليس "برلمانيًا"، وهو الأمر الذي يسعى إلى تحقيقه بتغييره بعض مواد الدستور لتسير كل الأمور بشكل "دستوري".
ولجأ أردوغان إلى الانتخابات المبكرة بعد فشل رئيس الوزراء، أحمد داوود أغلو، في تشكيل حكومة ائتلافية.