بالصور.. الضفة الغربية تشتعل بعد حرق "الدوابشة" واستشهاد 3 شبان فلسطينيين
شهدت الضفة الغربية توترات حادة، بعد استشهاد 3 شبان فلسطينيين، خلال موجة الغضب التي اجتاحت الضفة بعد حرق الطفل علي سعد الدوابشة، من قبل مستوطن متطرف بنابلس مساء أول أمس.
وتناولت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، الموقف قائلة: "إن الشباب الفلسطيني بعد استشهاد زملائهم، أحرقوا المولوتوف في وجه جيش الاحتلال".
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن ليث الخالدي، أحد الشباب الذي استشهد يبلغ من العمر16 عامًا، وتم قتله برصاصة من قبل جيش الاحتلال في مخيم اللاجئين في رام الله".
في أماكن أخرى بالضفة الغربية المحتلة، اندلعت اشتباكات في مناطق مختلفة، في رد فعل على أحداث اليوم، تحولت أيضًا إلى مواجهات مباشرة بين الشباب والجنود.
فيما اندفع العالم غضبًا بعد العملية الإرهابية بحق الطفل، الأمر الذي أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتيناهو على الاتصال لتعزية الرئيس الفلسطيني أبو مازن.
بينما وصفت صحيفة "لو موند" الفرنسية، أن كلمة إرهابية عادة ما تكون في فم نتيناهو للفلسطينيين، ولكنها المرة الأولى التي يطلق فيها كلمة إرهابيين على مستوطنين إسرائيليين.
وبعد العملية الإرهابية، قالت الصحيفة، إن الجمعة عادة ما يكون يوما تقليديا لتعبئة الصف الفلسطيني، ولكن بعدما أصبح الطفل رمزًا لضحايا عنف المستوطنين، تحولت الاشتباكات ليوم السبت إلى مواجهات مميتة بين قوات الاحتلال ومئات من الشباب الفلسطينين.
وقال والد الشهيد الأول ليث الخالدي، وهو يبكي، إن ابنه لا يزال طفلا وخرج للتعبير عن غضبه، ولكن تم قتله كالعادة بدم بارد.
وكان الطفل الرضيع علي الدوابشة قد استشهد حرقًا، وهو حي وأصيب والداه سعد الدوبشة وريهام الدوابشة بجروح من الدرجة الثالثة، وشقيقة أحمد 4 سنوات بحروق تصل إلى 90% ولا يزال بين الحياة والموت.