ردًا على حرق الطفل ..
السلطة الفلسطينية تزيح إسرائيل من المشهد وتتوعد بملاحقة الجناة بنفسها
أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، عزمها ملاحقة الجناة المستوطنين المسؤولين عن العملية الغادرة، بعد حرق مستوطنين متطرفين، للطفل "علي دوابشة" في قرية دوما بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، في تصريحات صحفية، إن المستوطنين الذين ارتكبوا جرائم إرهابية بحق أبناء شعبنا وخاصة جريمة اليوم بحرق وقتل عائلة دوابشة، أصبحوا من الآن مطلوبين وملاحقين للأمن الفلسطيني.
وأضاف، أنه سيتم ملاحقتهم ضمن الإجراءات القانونية للدفاع عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته
وتابع الضميري، "ليس لدينا ثقة نهائيا بملاحقة حكومة إسرائيل لإرهاب المستوطنين، وإذا ما اعتقلتهم ستفرج عنهم بعد ساعات".