خلطة زيوت طبيعية لعلاج شعرك من آثار المصيف

"المية المالحة نشفت شعري".. "نص شعري وقع في المصيف"..

تتعدد تلك الشكاوى من الفتيات والسيدات في فترة المصيف، لتنغص عليهم الإجازة، وتجعلهم في حيرة بين النزول للماء والاستمتاع بالمصيف، وبين الخوف على شعرهم من التلف، إلا أننا نحل لكِ تلك المعادلة الصعبة، لتستمتعي "بالمصيف" بشعر صحي وقوي.

أوضح دكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس مركز البحوث السابق، إنه بالرغم من فوائد الماء المالح للبشرة، إلا أنه من العوامل المدمرة للشعر، خاصة مع وجود عامل أشعة الشمس الساخنة.

وأضاف أن حمامات السباحة أيضا لا تُستثنى من ذلك، مشيرا للضرر البالغ الذي يسببه الكلور المضاف لماء "البيسين" على الشعر.

ونصح الناظر بتجنب النزول للماء في ساعات الظهيرة قدر الإمكان، مع ضرورة لبس "بونيه" الرأس، واستبدال الكاب أو "البرنيطة" القماش، بالأنواع المصنوعة من الخوص، كونها توفر للشعر قدرا كافيا من التهوية، بالإضافة لحمايته من الشمس.

وأشار لخطأ الاعتقاد الشائع بأن تنظيف الشعر بعد الخروج من البحر يكون بالماء النظيف فقط، موضحا أن التنظيف يكون باستخدام الماء والشامبو المناسب للشعر، سواء كان جافا، عاديا، أو دهنيا.


وشدد أستاذ الأمراض الجلدية على ضرورة إعطاء الشعر اهتماما خاصا في فترة المصيف، وذلك بالتغذية الجيدة، وتناول الخضراوات والفواكه بكثرة، تناول البروتينات الحيوانية، وشرب كميات كافية من المياه.

وقدم الناظر وصفة من زيوت طبيعية من شأنها أن تعزز نمو الشعر وتغذيه تلك الفترة، وذلك بخلط زيت الزيتون، زيت اللوز الحلو، زيت الفول السوداني، زيت السمسم، وزيت بذر الجزر، بكميات متساوية، وعمل مساج لفرة الرأس والشعر بهم مرتين أسبوعيا، وتركهم على الشعر من 4 لـ 5 ساعات، ثم غسل الشعر جيدا.

وأكد أن استخدام تلك الزيوت الطبيعية، مع تناول مجموعة فيتامينات مجمعة، خاصة فيتامين أ، وفيتامين سي، يمثل علاجا جيدا لتلف الشعر وتقصفه، وذلك خلال شهر أو اثنين من الاستخدام المنتظم.