الخارجية الألمانية تحذر من العواقب السلبية لخروج اليونان من الاتحاد الأوروبي
حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، الأحد، من العواقب السلبية لخروج اليونان من منطقة اليورو على سمعة الاتحاد الأوروبي.
وأفاد - في تصريحات لصحيفة "تاغس شبيجل أم زونتاج" الأسبوعية في عددها الصادر اليوم بأن هناك عوامل أساسية تؤثر في أسس أوروبا وقواعدها، مضيفا "حتى لو استطعنا التغلب على مثل هذا التطور على صعيد السياسة المالية والنقدية، ستكون الإشارة الناتجة عن خروج اليونان من منطقة اليورو والمرسلة للدول خارج الاتحاد الأوروبي سيئة للغاية".
وأضاف شتاينماير أن كلا من "الصين والهند والولايات المتحدة" يراقبون بدقة ما إذا كان الأوروبيون سيتغلبون على هذه الأزمة أم أنهم سيخفقون.
وتابع الوزير الألماني أنه في حالة خروج اليونان من منطقة اليورو، سيؤدي ذلك إلى "خسارة أوروبا سمعتها في أجزاء من العالم وفقدانها مصداقيتها أيضا".
وفي الوقت ذاته، انتقد شتاينماير الحكومة اليونانية، مشير إلى أن هناك "مزيجا من قلة الخبرة والأيديولوجية والخطاب المتطرف"، دفعت بالمفاوضات إلى طريق مسدود.
وصرح أن تصويت اليونانيين بـ "لا" على الاستفتاء على قبول إجراءات التقشف، لن يسهل التوصل لحل وسط، مؤكدا أنه يتعين على اليونان البحث عن سبيل مع شركائها للخروج من هذه الأزمة "على نحو لا يزيد العبء على عاتق أوروبا والدول الأعضاء بمجموعة اليورو".