مدرس "مستريح" ينصب على أهالي حلوان في 30 مليون جنيه
30 مليون جنيه، عنوان قصة مستريح جديد، بطلها محمود عبدالباقي مرسي، مدرس اللغة العربية بإدارة حلوان التعليمية، استطاع أن يخدع المواطنين، واستغل الحاجة والعوَز لديهم، لاعبًا على وتر حلم الثراء السريع ليظفر بأموالهم، ثم "فص ملح وداب".
استطاع المستريح أن يوهم ضحاياه بأنه يتاجر في الأجهزة الكهربائية وأجهزة المحمول ووعدهم بأرباح شهرية نظير دفعهم بعض المبالغ المالية، قبل أن يستولى على "تحويشة عمر" كل منهم، لتنتهي القصة كالعادة دون أن يعود "جنيه" واحد لصاحبه.
ضحايا "مستريح حلوان" من مختلف المهن البسيطة عندما طالبوا بأرباحهم الشهرية لم يجدوه، واكتشفوا أنه باع شقته عدة مرات بعقود وهمية، وجمع حصيلته واختفى منذ أسبوع بعد أن انقطع عن عمله كمدرس للغة العربية بإدارة حلوان التعليمية.
وفي حوار لـ"الدستور" مع الضحايا، قالت "أم فادى" ربة منزل، إنها تعرفت على "عبد الباقي" منذ عدة أعوام حيث كان مدرسا لابنتها ، طلب منها بعض المبالغ، وكان يعطيها بعض الفوائد في البداية ، مما دفعها أن تعطيه المزيد حتى بلغ ما حصله منها ما يقرب من مليون ونصف المليون جنيه.
وأشار طارق الأسمر، إلى أنه أعطى المدرس 750 ألف جنيه، قائلًا: "حرام ده ولا حلال، أنا كنت معتقد إنه مدرس وحاجة ومحترمة بس للأسف".
وأضاف محمد سالم، أحد الضحايا، أنه تعرف عليه عن طريق المدرسة ،لأنه كان يعمل مدرسا مع زوجته، وأقنعه باستثمار بعض الأموال معه في التجارة وحرر له وصل أمانة بالمبلغ وهو 160 ألف جنيه.
توجه الضحايا إلى قسم شرطة حلون، وحرروا المحضر رقم 15519 لسنة 2015، وتباشر النيابة تحقيقاتها، كما يكثف ضباط مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية جهودها ، للقبض على المستريح.