متطرفون يسعون لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة شمال الخليل
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية النقاب عن سعي مجموعة من المستوطنين والنشطاء اليمينيين اليهود لإنشاء بؤرة استيطانية قرب مخيم العروب شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الجمعة بأن نشطاء يمينيين بارزين سيطروا على مبان قديمة تابعة لاحدي الكنائس البروتستانتية ومقامة على ما يقارب من 40 دونما (الدونم ألف متر) بين التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" في بيت لحم ومخيم العروب شمال الخليل وقاموا بأعمال ترميم لها في مقدمة لإنشاء مستوطنة جديدة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية محلية عن الصحيفة أن الناشط اليميني المتطرف ارييه كينغ عضو المجلس البلدي لبلدية الاحتلال في القدس يدعي أنه اشترى هذه المباني مع الأرض ، ويقوم مع مجموعة من المستوطنين بترميم المباني لإنشاء مستوطنة سوف تستوعب 20 عائلة على الأقل ضمن المباني المقامة أصلا.
وأضافت الصحيفة بأن نشطاء اليمين والمستوطنين وعلى رأسهم كينغ لم يضعوا الجيش الإسرائيلي في صورة نشاطهم ، ويقومون بأعمال الترميم بعيدا عن الجيش وما يسمى "الإدارة المدنية"، تحت دعوى شراء الأرض وملكيتها لهم وقيام بأعمال ترميم وليس بناء.
ويسعى المستوطنون من خلال بناء هذه المستوطنة لتوسيع الاستيطان بين التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" والخليل لعدم وجود كثافة استيطانية في هذه المنطقة سوى مستوطنة "كرمي تسور".