مسؤول إسرائيلي يكشف أسباب معاقبة أمريكا لتل أبيب
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "إن أمريكا ستمنع جيش الاحتلال من إجراء أية تدريبات أو مناورات داخل المنطقة "A" بالضفة الغربية، كنوع من ممارسة الضغوط على السلطات الإسرائيلية من أجل القضية الفلسطينية".
وأكد المسؤول – الذي رفض الكشف عن هويته - أن هذه الضغوط جاءت نوعًا من "العقاب" الأمريكي لإسرائيل، لاسيما بعد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومته للمرة الرابعة على نحو يميني متطرف، الأمر الذي ينذر بإثارة الفوضى داخل الضفة الغربية، حسبما نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف: "إن السلطات الفلسطينية ستعمل على الاستفادة من المحكمة الجنائية الدولية في "لاهاي"، إضافة إلى مجلس الأمن الدولي، بعد ضغط المدعية العاملة للجنائية الدولية، فاتو بنسودا، بالاستناد إلى الروايات الفلسطينية وإدانة إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في حالة عدم توفير سلطات الاحتلال إلى معلومات موثقة عن حرب غزة الأخيرة".
وتأتي هذه التصريحات في ظل اعتراف "الفاتيكان" بالدولة الفلسطينية وتوقيع اتفاق مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، خلال زيارته إلى الفاتيكان الأسبوع الحالي، بمناسبة اعتراف الفاتيكان بقداسة راهبتين، واللتين ستبصحان أول قديستين فلسطينيتين في التاريخ المعاصر.