احتفالات في جنوب إفريقيا بعد إزالة تمثال "رودس" أحد رموز الإمبريالية
شهدت جامعة كيب تاون في جنوب إفريقيا احتفالات مع إزالة تمثال أحد رموز الإمبريالية البريطانية سيسل رودس.
وقال مجلس الجامعة ـ في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ـ " إن التمثال، الذي تم إنزاله أمام المحتجين المبتهجين بالحدث ، سيتم وضعه في مكان آمن".
وأشارت (بي بي سي) إلى أن أجواء احتفالية سادت الحدث واحتشد خلالها الطلاب والأكاديميون وأعضاء من الأحزاب السياسية ومواطنين من كيب تاون لمشاهدة تلك اللحظة التاريخية في جنوب إفريقيا - بحسب وصفها.
وعم الفرح الحشود المجتمعة من المحتجين بعد إنزال التمثال، وما إن تم إنزاله حتى صعد أحد الطلاب وبدأ في ضربه بعصي خشب وقام بتغطية وجهه بالبلاستيك.
وانتُخب رودس لمجلس مستعمرة الكاب سنة 1881 وبدأ على الفور في مد نفوذ سلطة الإمبراطورية البريطانية في جنوب إفريقيا، فعمل على ضم بتسوانا سنة 1885 وبعد أربع سنوات، أجبر مواطني النديبل على التنازل عن معظم أراضيهم لبريطانيا في ذلك الوقت، وعُرفت هذه المنطقة فيما بعد باسم روديسيا، وتضم الآن زامبيا وزمبابوي.