لجنة حقوقية ليبية تدين تصاعد حوادث مداهمات المنازل بمدينة ترهونة
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية الهجوم الذي قام به مسلحون بمدينة ترهونة على منزل المواطن "أبوعجيلة الحبشي" والتي أدت إلى مقتل نجله أمس الإثنين، واستنكرت تصاعد حوادث المداهمات الأخرى للمنازل في ترهونة والتي أدت إلى مقتل أحد أعيان ترهونة وهو عبدالحميد فرحات.
وقال بيان صادر عن اللجنة "إن استمرار حالة الإفلات من العقاب الذي يشعر به المجرمون يدفعهم الى تطوير سلوكهم الإجرامي وتغولهم والإمعان في ممارسة ابشع الانتهاكات لحقوق الإنسان ومن ابسطها حق الإنسان في الحياة وسلامته الشخصية ".
وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" المسئولية المباشرة عن افعال الكتائب التابعة له.
وطالبت قسم حقوق الإنسان وسيادة القانون ببعثة الأمم المتحدة لدعم بليبيا، ومكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل حول هذه الجريمة البشعة وتقديم المسئوولين عن هذه الجريمة للعدالة.
وأكدت اللجنة، أن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق عائلة الحبشي هي انتهاك صريح لحقوق الإنسان وجريمة حرب متكاملة الإركان وفقا لما نصت عليه معاهدات جنيف الأربع بشان حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة والحروب.